اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عدة مناطق في الضفة الغربية واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل شخص في نابلس.
وذكرت مراسلة الحرة، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، واندلعت اشتباكات في المنطقة وسُمع دوي انفجارات، لافتة إلى أن شابا قتل في هذه الأحداث.
وفي مخيم الجلزون شمالي رام الله، اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة طفل بالرصاص الحي، واعتقلته القوات الإسرائيلية لفترة وجيزة، قبل تسليمه لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق المراسلة.
كما داهمت قوات إسرائيلية بلدة عنبتا في طولكرم، واعتقلت 4 أشخاص بينهم 3 سجناء سابقين لدى إسرائيل.
واندلعت مواجهات أيضًا في بيت لحم، وسط اقتحام للجيش الإسرائيلي لبلدات عديدة، دون تسجيل إصابات، حسب المراسلة.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانات حول التطورات الحالية في الضفة، فيما تقول إسرائيل بشكل متواصل إنها تنفذ عمليات عسكرية بمناطق مختلفة في الضفة الغربية، في إطار مواجهة مخططات "إرهابية" أو لملاحقة "مطلوبين بجرائم إرهابية".
والشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الأسلحة التي وصفها بالمتطورة.
وطبقاً للبيان، فإن شحنة الأسلحة والذخائر كانت موجهة إلى "خلايا مسلحة تعمل في منطقة جنين" بالضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عناصر إرهابية في منطقة جنين"، دون مزيد من التفاصيل.
ويوم الجمعة الماضي، أصيب 9 أشخاص في إطلاق نار باتجاه حافلة عند تقاطع جيتي-أفيشار، بالقرب من مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن المنفذ "تم تحييده في مكان الحادث".
وزادت التوترات في الضفة الغربية مع اندلاع الحرب في غزة، إثر هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي ااذي شنته حركة حماس.