خيام النازحين في غزة لا تحمي من البرد ولا الحر
خيام النازحين في غزة لا تحمي من البرد ولا الحر

تتصاعد المعاناة الإنسانية في غزة مع تسجيل وفيات جديدة بسبب البرد القارس واستمرار العمليات العسكرية بالقطاع المحاصر.

 وأعلنت السلطات الصحية في غزة عن وفاة الممرض أحمد الزهارنة، الذي كان يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني، حيث عُثر على جثمانه داخل خيمته في منطقة المواصي غربي خانيونس.

وجاءت وفاة الممرض الفلسطيني، في أعقاب إعلان وزارة الصحة في غزة، عن وفاة 4 أطفال حديثي الولادة خلال 72 ساعة نتيجة البرد وانخفاض درجات الحرارة.

وعلى صعيد آخر، أدى قصف منزل عائلة حرارة قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة إلى سقوط 5 قتلى و3 إصابات، الجمعة.

وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان، بمقتل نحو 50 شخصا، بينهم خمسة من الكادر الطبي، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى مجاورا للمستشفى. 

وأضاف أن 75 مريضاً ومصاباً يواجهون ظروفاً صحية صعبة بعد إجبارهم على الخروج إلى ساحة المستشفى في ظل الأجواء الباردة، دون مراعاة للحالات الحرجة التي تتطلب البقاء متصلة بالأجهزة الطبية.

وشهدت مناطق متفرقة من القطاع قصفا مدفعياً وغارات جوية، حيث تم تسجيل أكثر من 10 انفجارات متتالية في مدينة بيت حانون، صباح الجمعة، كما استهدف القصف مناطق في حي الصبرة والشجاعية والشيخ رضوان، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

القوات الإسرائيلية وآليات عسكرية تستعد لدخول جنين في الضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي بدأ عملية واسعة النطاق في مخيم جنين الأسبوع الماضي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن إصابة ثلاثة من جنوده بجروح خلال العملية العسكرية في جنين. 

ووصف الجيش جروح أحدهم بالحرجة، والثاني متوسطة، والثالث طفيفة.

وفي مطلع الأسبوع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم "السور الحديدية".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".

ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق في شمال الضفة الغربية تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.

كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.