مستوطنة شيلو الإسرائيلية بالقرب من بلدة ترمسعيا الفلسطينية قرب رام الله بالضفة الغربية (أرشيفية من رويترز)
مستوطنة شيلو الإسرائيلية بالقرب من بلدة ترمسعيا الفلسطينية قرب رام الله بالضفة الغربية (أرشيفية من رويترز)

بعد إتمام أول دفعة في عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس، ضمن اتفاق الهدنة بقطاع غزة، شن عشرات المستوطنين اعتداءات على قرى فلسطينية بالضفة الغربية، حيث أضرموا النار في منازل ورشقوا مركبات بالحجارة.

وشملت اعتداءات المستوطنين، قرى من بينها عين سينيا وترمسعيا وسنجل.

وجاءت الاعتداءات بعد أن نشر مستوطنون، منشورات على مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت أسماء القرى التي يتوقع أن يعود إليها المعتقلون الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل، ودعوا إلى التوجه إليها.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أطلقت، مساء الأحد، سراح 90 فلسطينيا معتقلا في سجونها، ضمن صفقة وقف إطلاق النار بينها وحركة حماس.

وقبل ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، فيديو قال إنه يوثق لحظة وصول الرهائن الثلاث المفرج عنهم اليوم إلى إسرائيل.

وفي صور نشرت لاحقا، ظهرت الرهائن في مشاهد مختلفة بالمستشفى الذي أجرين فيه فحصا أوليا، إلى جانب صور لهن مع ذويهن عقب دخولهن إسرائيل.

كما سيتم الإفراج عن 3 رهائن كل 7 أيام، بينهم "على الأقل" أميركيتان، في هذه المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

وفي سياق متصل، أُعلن عن مقتل فتى فلسطيني (14 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي، في قرية سبسطية شمال الضفة الغربية. 

وقال رئيس مجلس سبسطية، محمد عازم، لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الفتى تعرض لإطلاق النار من قبل جنود إسرائيليين، وبعد ذلك وصلت آلية عسكرية وأخذته من المكان.

وأضاف أن الفتى كان يتواجد في شارع قرب منزله، ولم تكن هناك أي مواجهات في المنطقة، كما أن سكان القرية لم يكونوا على علم بدخول الجيش الإسرائيلي إلى البلدة. 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يفحص ملابسات الحادث".

خلال لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض
أثناء لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض

كشف بيان جديد للبيت الأبيض صدر الأربعاء تفاصيل جديدة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبد الله الثاني، تضمنت المواقف من الوضع في غزة ومقترح نقل سكانها إلى الأردن.

وقال البيان إن زعيمي البلدين بحثا "هدف الرئيس (ترامب) المتمثل في إعادة إعمار غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير خيارات لسكان غزة تضمن لهم العيش بأمان وكرامة، بعيداً عن استبداد حماس".

وجدد ترامب في لقائه مع عبد الله الثاني، وفق المصدر، مطالبته لحركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم الأميركيون، بحلول السبت، كما "طلب من الملك المساعدة في ضمان إدراك حماس وقادة المنطقة لخطورة الوضع".

وكان العاهل الأردني أكد، في تغريدات على إكس بعد لقائه ترامب، أنه أوضح للرئيس الأميركي "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال إن "أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

بيوم اجتماعه مع ترامب.. ماذا قال ملك الأردن لأعضاء الكونغرس؟
اعتبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالمنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

بينما صرح ترامب للصحافيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وقال "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".