أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، الجمعة، سقوط قتيلين جراء قصف إسرائيلي على مركبة في بلدة قباطية، وسط استمرار العمليات العسكرية في جنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن طائرة لسلاح الجو استهدفت سيارة "تقل خلية مخربين في قباطية"، مشيرا إلى أن قوات الأمن تواصل "الحملة لإحباط الأنشطة الإرهابية في شمال السامرة".
وأوضح أفيخاي أن القوات قضت خلال الحملة على أكثر "من عشرة مخربين واعتقلت نحو عشرين آخرين وصادرت وسائل قتالية أخرى.
#عاجل قوات الأمن تواصل الحملة لاحباط الأنشطة الإرهابية في شمال السامرة: طائرة لسلاح الجو تستهدف سيارة تقل خلية مخربين في قباطية
⭕️تواصل قوات الأمن الحملة العسكرية لاحباط الأنشطة الإرهابية في شمال السامرة وقضت خلالها على أكثر من عشرة مخربين واعتقلت نحو عشرين آخرين وصادرت وسائل… pic.twitter.com/FW1FgYHQS6— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 24, 2025
واعتقلت القوات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي نحو مئة فلسطيني في الضفة الغربية، معظمهم في العمليات العسكرية في جنين، وفق ما أفاد مصدر أمني لمراسل "الحرة".
وأشار المصدر الأمني إلى أن النشاط الأمني الهجومي مستمر في جميع المناطق بهدف منع أي تهديد أمني حسب وصفه.
وفي سياق آخر، أكد المصدر أن قيادة المنطقة الوسطى تستعد لتنفيذ المراحل المقبلة من صفقة تبادل المعتقلين الفلسطينيين، وفقًا لقرارات المستوى السياسي.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يتلقى قوائم بأسماء المفرج عنهم، ويضع خططًا لمراقبتهم مستقبلًا، مع تقييم مدى احتمال عودتهم إلى العمل المسلح، حيث تم توزيع الأسماء على القيادات العسكرية المختصة لمتابعتهم عن كثب.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يكثف مراقبة الطرقات ويفرض إجراءات رقابية مشددة داخل القرى، كما يستخدم وسائل سرية لمتابعة تحركات المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم.
وأضاف أن هناك استعدادات أمنية مشددة لضمان عدم وقوع أي اضطرابات أو احتفالات مسلحة عقب الإفراج، مؤكدًا أن المرحلة الأخيرة من الصفقة مرت دون تسجيل حوادث أمنية غير اعتيادية.
وذكر المصدر أن القيادة العسكرية عززت قواتها بسبع سرايا إضافية استعدادًا لمراحل التبادل القادمة، إلى جانب تعزيز القوات المنتشرة في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، بهدف تعزيز الأمن والاستعداد العملياتي في المنطقة.
وأكد أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في هذه المرحلة، مع استمرار تقييم الوضع الميداني واتخاذ إجراءات احترازية لمنع أي تصعيد محتمل.
واختتم المصدر بالتأكيد على أن قوات الأمن في قيادة المنطقة الوسطى ستواصل العمل بكثافة عالية لإزالة أي تهديد محتمل، مع ضمان أمن المستوطنين في المنطقة.