في أول رد فعل على تصريحات الرئيس، دونالد ترامب، بشأن غزة، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للحرة: "لم نتلق اي تحديث بشأن إمكانية قيام القوات الأميركية بدور مستقبلي في غزة".
وأضاف المسؤول: "تفويض استخدام القوات العسكرية يمنح الرئيس سلطة إرسال قوات إلى غزة أو غيرها دون الرجوع إلى الكونغرس".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي يزور واشنطن، مساء الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستتولى زمام الأمور في القطاع، متوقعا أن يتحول إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وأن الفلسطينيين "سيودون بشدة" المغادرة بعد الحرب التي دمرته.
والأربعاء، قال الرئيس الأميركي إن "الجميع يعجبهم" مقترحه رغم المعارضة الكبيرة التي أبداها فلسطينيون وعديد من دول الشرق الأوسط والعالم.

في غضون ذلك، أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايك جونسون، الوقوف إلى جانب ترامب في مبادرته، مشيرا إلى أنه سيناقش المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال جونسون في مؤتمر صحفي: "الإعلان الأولي أمس (الثلاثاء) كان مفاجئا للكثيرين، لكنه لاقى ترحيبا من قبل الناس في جميع أنحاء العالم. لماذا؟ لأن هذه المنطقة خطيرة للغاية، وهو يتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لمحاولة تأمين السلام في تلك المنطقة".
