مساع لإدخال كرافانات إلى قطاع غزة
مساع لإدخال كرافانات إلى قطاع غزة

علق عومير دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على التقارير الأخيرة التي تحدثت عن إمكانية إدخال كرفانات (منازل متنقلة ) إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث في تصريحات نقلها مرسال الحرة إنه "خلافاً للتقارير في وسائل الإعلام العربية، فإنه لا توجد أي "كرفانات على وشك الدخول إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح".

وأشار مسؤولون فلسطينيون الأيام الماضية إلى إحجام إسرائيل عن السماح للقوافل بالدخول إلى غزة لإيواء الأعداد الهائلة من الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم.

ومع توقف القتال في غزة، طالب فلسطينيون بتوفير مليارات مساعدات طارئة من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، والعمل على إيواء الأشخاص الذين من نزحوا جراء الحرب.

وفي تصريحات لرويترز، قدر مسؤول في السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليار دولار لتوفير المساكن المؤقتة لأكثر من مليوني شخص في غزة.

والاثنين، أعلن الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الهيئة تعمل على إرسال كرفانات إلى القطاع خلال الأيام المقبلة.

أول معاهدة تتضمن ترتيبات محددة حول الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية
شعار الأمم المتحدة - رويترز

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان اليوم الاثنين، أن المنظمة ستقلص وجودها في غزة.

قرار المنظمة الدولية جاء بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية.

وأضاف البيان "اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين".

لكن الأمم المتحدة أكدت لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.

والخميس، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 5 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.

وكتب في بيان على موقع إكس "في الأيام القليلة الماضية، تأكدنا من مقتل خمسة موظفين آخرين في الأونروا، مما يرفع عدد القتلى إلى 284. كانوا معلمين وأطباء وممرضين يخدمون الفئات الأكثر تضررا".

وعبّر لازاريني عن خشيته من أن الأسوأ لم يأت بعد مع استمرار القصف الإسرائيلي برا وبحرا، بالإضافة إلى التوغل البري.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأربعاء بالهجمات على موظفي المنظمة بعد مقتل أحد موظفيها إثر استهداف داري ضيافة تابعين للأمم المتحدة في دير البلح في غارات جوية إسرائيلية.