أول معاهدة تتضمن ترتيبات محددة حول الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية
شعار الأمم المتحدة - رويترز

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان اليوم الاثنين، أن المنظمة ستقلص وجودها في غزة.

قرار المنظمة الدولية جاء بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية.

وأضاف البيان "اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين".

لكن الأمم المتحدة أكدت لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.

والخميس، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 5 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.

وكتب في بيان على موقع إكس "في الأيام القليلة الماضية، تأكدنا من مقتل خمسة موظفين آخرين في الأونروا، مما يرفع عدد القتلى إلى 284. كانوا معلمين وأطباء وممرضين يخدمون الفئات الأكثر تضررا".

وعبّر لازاريني عن خشيته من أن الأسوأ لم يأت بعد مع استمرار القصف الإسرائيلي برا وبحرا، بالإضافة إلى التوغل البري.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأربعاء بالهجمات على موظفي المنظمة بعد مقتل أحد موظفيها إثر استهداف داري ضيافة تابعين للأمم المتحدة في دير البلح في غارات جوية إسرائيلية.

كاتس وجه رسالة إلى الشرع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (أرشيف)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في ممر "موراغ" بقطاع غزة أن العملية العسكرية ستتواصل، محذراً من أن جيشه سيهاجم كافة مناطق القطاع إذا استمرت حركة  حماس في رفض الصفقات. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الأربعاء برفقة قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار القادة العسكريين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وأضاف كاتس أن "الفرصة لإنجاز صفقة تبادل أصبحت اليوم أكبر مما كانت عليه قبل استئناف القتال"، مشيراً إلى أن الهدف المركزي لعملية "العزيمة والسيف" هو التوصل لصفقة جديدة لإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين.

من جهة أخرى، كشف بيان صادر عن مكتب الوزير عن نية الجيش للانتقال إلى مرحلة قتال عنيفة في كافة أنحاء القطاع في حال استمرار الرفض، مع تأكيده أن مساحات واسعة من غزة أصبحت ضمن مناطق الأمن الإسرائيلية، ما زاد من عزلتها.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتدمير 25بالمئة فقط من أنفاق حماس منذ بدء الحرب قبل عام ونصف، كما عثر على أنفاق عابرة للحدود المصرية قرب محور صلاح الدين. 

وأشار إلى اعتماد حركة حماس الرئيسي على الأسلحة المفخخة مع صعوبات في استلام الأسلحة من الخارج.

يذكر أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في محور "نتسريم" الساحلي، مع السماح بتحرك المدنيين نحو الجنوب، فيما تركز على قطع الاتصال بين رفح وخان يونس بعد اكتشاف نفقين رئيسيين يربطان بين المدينتين.