أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني
أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني

أعلن الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة الأحد أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني سيزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأيام القادمة.

وقال ابو ردينة إن "زيارة امير قطر أصبحت مؤكدة لكن موعد الزيارة لم يحدد بعد لكن يتم التحضير لها".

وأضاف أن الزيارة قد تتم "نهاية هذا الشهر كحد اقصى بعد انتهاء الجولة الأوروبية للرئيس عباس حيث سيعود بعدها للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد المجيد."

وأوضح أنه تم الاتفاق على هذه الزيارة خلال لقاء الرئيس عباس مع أمير قطر في الدوحة الأسبوع الماضي.

وستكون زيارة أمير قطر لفلسطين الثانية لزعيم عربي بعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد الاعتراف بها كدولة مراقب في الأمم المتحدة.

وكان أمير قطر زار غزة في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنيه قبيل الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

الرئيس السوري مع أمير قطر
قطر قدمت تعهدات كبيرة بمساعدة سوريا

قالت 3 مصادر "مطلعة" لرويترز، الخميس، إن قطر ستبدأ تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتعزيز إمدادات الطاقة الهزيلة في سوريا، وذلك في خطوة قال مسؤول أميركي إنها تحظى بموافقة من واشنطن.

وقدمت قطر تعهدات كبيرة بمساعدة سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار الكهرباء والبنية التحتية وكذلك رواتب الموظفين.

ويناير الماضي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي في دمشق، إن الدوحة ستزود سوريا بما قدره 200 ميغاوات من الكهرباء على أن يزيد حجم الإمدادات بالتدريج.

وأكد آل ثاني من دمشق استعداد بلاده لمساعدة الشعب السوري من خلال تشغيل البنى التحتية الرئيسية التي تقدم الخدمات العامة بما فيها الكهرباء.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عما قالت إنها مصادر عربية وأميركية في مناصب رفيعة ودبلوماسية، أن قطر تعتزم المساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا.

وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد عقب هجوم مباغت أطلقته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 27 نوفمبر، وسيطرت خلاله على مدن رئيسية وصولا الى دخول دمشق فجر الثامن من ديسمبر.

كما كانت الدوحة قد عرضت المساعدة "لاستئناف" مطار دمشق عملياته و"ضمان صيانته خلال المرحلة الانتقالية"، وفق ما أفاد مسؤول قطري وكالة فرانس برس الشهر الماضي.

وأعلنت الولايات المتحدة، يناير الماضي، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد إطاحة الأسد.