مواطنون قطريون يقفون في سوق واقف أمام شعار كأس العالم الجديد لعام 2022 - 3 سبتمبر 2019
مواطنون قطريون يقفون في سوق واقف أمام شعار كأس العالم الجديد لعام 2022 - 3 سبتمبر 2019

أثار شعار النسخة 22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر عام 2022، التباسا عدن رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكانت قطر كشفت النقاب عن شعار النهائيات، من خلال عرضه في معالم مختلفة حول العالم عند الساعة 20:22 بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة.

واستوحي الشعار من "الشال (الوشاح) الصوفي التقليدي الذي يرتديه الناس حول العالم وفي المنطقة العربية والخليج على وجه التحديد بأشكال وتصاميم متعددة خلال فصل الشتاء"، بحسب ما أفادت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، علما بأن البطولة ستقام للمرة الأولى في فصل الشتاء.

ويستوحي تصميم الشعار من شكل كأس العالم، إضافة الى الرقم 8 الذي يرمز الى عدد الملاعب التي ستستضيف النهائيات الأولى التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويشير إلى رمز اللانهاية والذي يحمل في طياته ترجمة للإرث المستدام الذي سيتركه الحدث.

كما يأخذ الشعار شكل كأس العالم، ويستوحي أبرز عناصره من الشال الصوفي التقليدي الذي يرتديه الناس حول العالم وفي المنطقة العربية والخليج على وجه التحديد بأشكال وتصاميم متعددة خلال فصل الشتاء.

وقد استوحيت الزخارف التي تزين الشعار من النقوش الشرقية التي تزين الشال الصوفي في العالم العربي، كما يأخذ الشعار الإلهام من مختلف الثقافات حول قارة آسيا.

 

ويعكس نوع الخط المبتكر الذي كتب به اسم البطولة تحت الشعار، جمال الخط العربي وحيويته، ويمزج بين الثقافة العربية والآسيوية وبين التقاليد والحداثة في آن واحد.

رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع - صورة أرشيفية - رويترز
رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع - صورة أرشيفية - رويترز

زار رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، في زيارة سرية، حيث التقى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث التقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما أفادت به صحيفة "هآرتس".

تأتي هذه الزيارة وسط مساعٍ إسرائيلية وحمساوية بوساطة قطرية لإتمام الصفقة قبل نهاية يناير المقبل، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، داعيا إلى إتمام الصفقة قبل تسلمه السلطة في 20 يناير.

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال حديثه مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، عن وجود فرصة لإبرام صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، بما في ذلك حملة الجنسية الأميركية. وقال كاتس لعائلات الأسرى: "للمرة الأولى منذ عمليات الإفراج السابقة، نشعر بأن الوقت أصبح مناسبا لإتمام صفقة".

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن إسرائيل تعمل على تحقيق صفقة إنسانية محدودة تشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى، فيما أعلنت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى الأميركيين كخطوة أولى ضمن الصفقة.

على الرغم من التفاؤل، أكدت مصادر مطلعة أن الفجوات بين مواقف الأطراف لا تزال كبيرة، وأن نجاح الصفقة أو حتى تنفيذ المرحلة الأولى منها يتطلب جهودا إضافية. وأوضحت أن بعض الأسماء المدرجة في قوائم المختطفين المحتمل الإفراج عنهم قد تم استبعادها بسبب وفاتهم أثناء احتجازهم أو تدهور حالتهم الصحية.

وتحرص الحكومة الإسرائيلية على الحفاظ على الغموض بشأن التفاصيل، حيث حذر مصدر إسرائيلي من أن الكشف عن المعلومات في هذا التوقيت قد يضر بجهود جميع الأطراف. في الوقت نفسه، أثارت وسائل إعلام قطرية نقاشات حول احتمالية تخفيف إسرائيل لموقفها بشأن التواجد العسكري في قطاع غزة كجزء من الصفقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى الأطراف لإيجاد حل يوازن بين المطالب الإنسانية والضغوط السياسية من جميع الأطراف.