أطلقت مجموعة من مستخدمي موقع "تويتر"، وسم #حق_اروى_الصانع، السيدة اليمينة التي وقعت ضحية عملية قتل في الدوحة على يد زوجها القطري، إثر صدور حكم قضائي يكّرس حضانتها لطفلها الوحيد، بعد 4 سنوات من الجلسات أمام محكمة الأسرة.
#حق_اروى_الصانع اروى لها اربع سنين تطالب بحق شرعي اخذ ابنها من زوجها بعد م فسخت عقد زواجها من زوجها القاىتل خالد اليافعي بعد انتظاررر اربع سنين فازت بالقضيه جات عشان تضم ابنها طليقها ضربها رصاصه في منتصف راسها وتوفت في نفس الدقيقه قدام ولدها pic.twitter.com/dDoiX3mOGR
— هيرو ⚠️ (@eelpel) January 9, 2021
وكشفت احدى قريبات الضحية، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، في حديثها لموقع "الحرة"، أنّ "أروى قتلت بعد صدور حكم الحضانة مباشرة، وعلى مقربة من محكمة الأسرة، حيث كانت تستقل سيارة أجرة، بعد أن أطلق طليقها خمس رصاصات مباشرة في رأسها وواحدة في كتفها، وكان يبتسم لإيهام الجميع أنّه مريضاً نفسياً".
وأضافت أنّ "الزوج هو قريب الضحية (ابن عمها)، وهو من أصول يمنية ويحمل الجنسية القطرية، وأنّ الخلافات كبيرة بين العائلتين، وصلت إلى حد تهديد كل من يتكلم عن هذه القضية في اليمن".
سنوات من العنف وسوء المعاملة
وأشارت إلى أنّ "أروى انتقلت إلى قطر مع زوجها منذ عشر سنوات، وكانت تعاني من سوء المعاملة، حيث كان يعنّفها ويهددها بذبحها بالسكين، ويسجنها في المنزل ويمنعها من امتلاك هاتف للتواصل مع عائلتها في اليمن".
وذكرت قريبة الضحية أنّ "الجاني قام بتهديد طليقته بالقتل قبل ذلك، إذ سبق لها وهربت مرتين إلى اليمن، ولكنها عادت إليه بعدما هددها بقتلها هي وأحد أقربائها وحرمانها من رؤية ولدها".
وعن سبب عدم استحواذ أروى على الجنسية القطرية، قالت إنّ "زوجها رفض السير بالإجراءات".
الطفل مع عائلة الجاني
كما أكّدت جارة الضحية وصديقتها، والتي طلبت أيضا عدم الكشف عن اسمها، في حديثها لموقع "الحرة"، أنّ "أروى امرأة أربعينية عانت كثيراً قبل حصولها على حضانة ابنها، لاسيما أنّ زوجها كان يهددها بالترحيل من قطر دائماً إلا أنها استمرت في نضالها ولكن عائلة المجرم أخذت الطفل فور مقتل والدته".
وأشارت إلى أنّ "السلطات القطرية لم تصدر أي موقف أو بيان رسمي يوضح ملابسات الجريمة"، معربةً عن خوفها "من عدم نيل الجاني عقوبته، لاسيما أنّه موقوف في المستشفى حالياً، بعد مزاعم بأنّه يعاني من اضطرابات نفسية".
السلطات القطرية لم تعلّق بعد
من جهته، نشر حساب "وفيات قطر"، في موقع "تويتر"، خبر وفاة إمراة يمنية عن عمر يناهز الأربعين عاماً، وبأنّه تم دفنها في مقبرة مسيمير، دون تبيان ملابسات وأسباب الوفاة.
توفيت / اروى صالح الصانع
— وفيات قطر (@qatarde) January 8, 2021
يمنية
٤٠ عام
الدفن بعد صلاة الجمعه في مقبرة مسيمير
الله يرحمها ويغفر لها
وفيات قطر
هذا ولم يتبين صدور أي موقف رسمي من السلطات القطرية المعنية حول ملابسات الجريمة، حتى تاريخ اليوم.
بدورهم، حمّل بعض الناشطين على موقع "تويتر"، جزءاً من المسؤولية للقضاء الذي لم يسّرع في إجراءات المحاكمة.
#حق_اروي_الصانع اين العداله ؟ اين الجهات المختصه التي لجأت اليها المقتوله طوال هذه السنين؟ لماذا لم يطبقوا القوه الجبريه لاخذ الطفل ؟ الجواب واضح المماطله وعدم تطبيق القانون من اول جلسه هو ماتسبب في تمرد القاتل خالد وحسبي الله ونعم الوكيل 🙏
— talela a. alsheeb (@11TAA_) January 8, 2021
ليس القاتل وحده هو المجرم، بل القضاء العربي الذي لا يتوانى عن تخفيف العقوبات لأقصى حد ممكن مادامت الضحية امرأة والجاني رجلاً، والمجتمع الذي يعدُّ قتل النساء شؤوناً عائلية لا يتدخل بها، وهو الذي كان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتها. #حق_اروى_الصانع
— ريحانة (@Rihannah__1) January 8, 2021
المحكمة التي تحتاج اربع سنيين لتحكم في قضية حضانة اطفال قد تكون سبب في تأجيج البغضاء بين الطرفين
— عبدالله الكواري🇶🇦 (@QR575) January 8, 2021
!
#حق_اروي_الصانع