قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قناة "الجزيرة" يجب أن تتخذ إجراءات إذا ثبتت أي صحة لاتهامات إسرائيل بحق صحفييها، لكن يجب التعامل مع الاتهامات بتشكك.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إنه لا يستطيع التعليق بشأن صحة التقرير الخاص باتهام إسرائيل صحفيين بالجزيرة بأنهم أعضاء في حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أسماء ستة فلسطينيين في غزة يعملون صحفيين بقناة الجزيرة، وقال إنهم أيضا "أعضاء في حركة حماس أو الجهاد الإسلامي" وهو ما رفضته الشبكة القطرية ووصفته بأنه "محاولة لإسكات أصوات الصحفيين."
ونشر الجيش الإسرائيلي وثائق قال إنه عثر عليها في غزة تثبت أن الرجال لهم انتماء عسكري للجماعتين. ولم تتمكن رويترز من التحقق بعد من صحة الوثائق.
#خاص وثائق جديدة لحماس تكشف النقاب عن عمق تعاون قناة الجزيرة @AJArabic مع منظمة حماس الإرهابية
⭕️بعد كشف النقاب عن ضلوع ستة من مراسلي قناة الجزيرة في الأنشطة الإرهابية، يكشف جيش الدفاع الآن عن وثائق جديدة تشير إلى عمق التعاون المتين بين حماس والقناة بدءًا من اجبار حماس القناة… pic.twitter.com/9W9mxB0E1Z— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 24, 2024
وقال الجيش الإسرائيلي إن الوثائق تضمنت قوائم بتفاصيل عن أفراد حركتي حماس والجهاد الإسلامي ورواتبهم ودورات التدريب للمقاتلين ودليل هواتف وتقارير الإصابات.
وأضاف "هذه الوثائق تشكل دليلا على اندماج إرهابيي حماس في شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية".
وكان برنامج الشرق الأوسط التابع للجنة حماية الصحفيين قد وصف في وقت سابق على منصة إكس مثل هذه الاتهامات الإسرائيلية بأنها تصل إلى حد تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين "بوسمهم 'بالإرهابيين' دون أساس".
ولطالما اتهمت إسرائيل قناة الجزيرة القطرية بأنها بوق لحركة حماس، وفي العام الماضي أمرت السلطات الإسرائيلية بإغلاق عمليات الشبكة لأسباب أمنية، وداهمت مكاتبها وصادرت معداتها.
وتقول الجزيرة إن الإجراءات الإسرائيلية ضدها "قمعية وغير مسؤولة."