غزة- وقود- تعبيرية
يعتمد النظام الصحي في غزة على الوقود- تعبيرية

أعلنت قطر، الأربعاء، بدء تزويد قطاع غزة بـ15 مليون لتر من الوقود.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن، إجمالي الدعم القطري يصل في هذا المجال إلى 30 مليون لتر.

وأعلنت قطر في 20 يناير الماضي، عن تزويد القطاع بـ1.25 مليون لتر من الوقود يوميا لمدة عشرة أيام.

وفي نوفمبر الماضي، قدّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حاجتها إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا لضمان استمرار عملياتها الإنسانية الأساسية في غزة.

ومنذ أكتوبر 2023، يشهد القطاع أوضاعا إنسانية كارثية نتيجة الضربات الإسرائيلية المستمرة والقتال البري.

وتسري في القطاع هدنة هشة منذ 19 يناير الماضي، تم التوصل إليها بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، ما أدى إلى وقف القتال الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.

وفي نوفمبر الماضي، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريك بيبركورن، أن "غياب الوقود يعني توقف العمليات الإنسانية بالكامل".

الرئيس السوري مع أمير قطر
قطر قدمت تعهدات كبيرة بمساعدة سوريا

قالت 3 مصادر "مطلعة" لرويترز، الخميس، إن قطر ستبدأ تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتعزيز إمدادات الطاقة الهزيلة في سوريا، وذلك في خطوة قال مسؤول أميركي إنها تحظى بموافقة من واشنطن.

وقدمت قطر تعهدات كبيرة بمساعدة سوريا بعد سقوط نظام الأسد، في إطار الكهرباء والبنية التحتية وكذلك رواتب الموظفين.

ويناير الماضي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي في دمشق، إن الدوحة ستزود سوريا بما قدره 200 ميغاوات من الكهرباء على أن يزيد حجم الإمدادات بالتدريج.

وأكد آل ثاني من دمشق استعداد بلاده لمساعدة الشعب السوري من خلال تشغيل البنى التحتية الرئيسية التي تقدم الخدمات العامة بما فيها الكهرباء.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عما قالت إنها مصادر عربية وأميركية في مناصب رفيعة ودبلوماسية، أن قطر تعتزم المساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا.

وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد عقب هجوم مباغت أطلقته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 27 نوفمبر، وسيطرت خلاله على مدن رئيسية وصولا الى دخول دمشق فجر الثامن من ديسمبر.

كما كانت الدوحة قد عرضت المساعدة "لاستئناف" مطار دمشق عملياته و"ضمان صيانته خلال المرحلة الانتقالية"، وفق ما أفاد مسؤول قطري وكالة فرانس برس الشهر الماضي.

وأعلنت الولايات المتحدة، يناير الماضي، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد إطاحة الأسد.