يرى مغني الراب السعودي قـُصيّ خضر أن تقديم هذا النوع من الموسيقى في بلاده ذات البيئة المحافظة لا يقل صعوبة عن رياضة السير على حبل مشدود.
ويقول خضر البالغ من العمر 35 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية قبيل حفله "قصي" بمعهد العالم العربي في باريس أمام جمهور معظمه من العرب إن "المملكة العربية السعودية بلد محافظ جدا، ونحن جئنا من هذا البلد"، مضيفا "هذه هي ثقافتنا، وتراثنا، ولدينا من الأسباب ما يجعلنا نحترم هذه الثقافة والتراث".
ويستدرك قائلا "لكن في الوقت نفسه، ليس لدينا هامش واسع من حرية التعبير، لذلك نحن نخضع أعمالنا لنوع من الرقابة الذاتية"، كما يتم التعامل مع مضمون الأغاني بدقة شديدة.
ويوضح "في الغالبية الساحقة من الأغاني العربية إن لم يكن كلها، تطغى معاني الحب، أما موسيقى الهيب هوب فهي تعالج الحياة اليومية، سواء كانت في جدة أو في شيكاغو"، مثل مشاريع السهر اليومية أو الانطباعات التي يخرج بها الإنسان لدى مشاهدته لخبر سيئ على شاشة التلفزيون، وفقا لقصي.
ويضيف للوكالة "بالنسبة لمغني الراب العرب الموضوع الأساس هو السلام، لأنها معركة متواصلة وسنواصل الغناء للسلام حتى تهب نسائمه علينا".
ويتركز مضمون المجموعة الغنائية الجديدة لقصي على مفهوم السلام، وهي تحمل اسم (التغيير الذي لا يمكن تجنبه)، في إشارة واضحة إلى ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة وما تزال.
وتقول إحدى الأغنيات المسماة Arab World Unite إن "معظم جرحانا أصيبوا بنيران صديقة"، فيما تقول أخرى "شعبي العربي استيقظ، يبحث عن يوم أفضل يعيش فيه"، وتأتي فيهما المطالبة بالديمقراطية مبطنة أو عامة.
ويشير "أنا لست سياسيا.. هذا ليس مكاني، أنا أبث رسائل مموّهة للناس الأذكياء الذين يقرأون ما بين السطور".
وقع قصي في العام 2008 عقدا مع شركة بلاتينوم ريكردز، ثم حقق شهرة تلفزيونية بانضمامه إلى فريق برنامج Arabs Got Talent الذي تبثه شبكة MBC السعودية ومقرها دبي، والذي يحظى بمتابعة واسعة في العالم العربي.
ويعتبر مشاركته في هذا البرنامج الذي يشاهده عشرات الملايين في العالم العربي نقطة تحول في حياته، ومنصة انطلاق سواء لموسيقى الهيب هوب أو له هو شخصيا.
ورُشح قصي هذا الأسبوع لجائزة MTV Europe Awards 2012، وهو ينتقل في أغانيه بشكل مستمر بين الإنكليزية والعربية، ويُدخل في موسيقاه بعض الآلات الشرقية.
ويعّلق على ذلك بقوله "أود القول إن الغناء باللغة الإنكليزية أكثر أمانا" إذ إنه قد يتيح الإفلات من الرقابة، ورغم ذلك عليه ألا يتجاوز الخطوط الحمر في الأغاني التي تتحدث عن الحب، أما "الجنس فهو حاضر دائما، لكنني أتعامل معه برفق وبطريقة لطيفة مسلية وليس بشكل مهين أو مستفز".
ويختتم قائلا "أنا أحترم ثقافتي واحترم المرأة، واحترم العصر الذي أعيش فيه.. لقد نشأت في بيت كله نساء، فلا يمكن أن أنظر لهن من هذا المنظار، فهذا يختلف مع شخصيتي وثقافتي".
قُصيّ عضو في فرقة لموسيقى الهيب هوب، وهو السعودي الأول الذي سجل أغاني راب في العام 1994. غادر السعودية في 1996 إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، وبنى اسما له في تنسيق الاسطوانات والعمل الإذاعي.
عاد إلى السعودية بعد 10 أعوام التي كانت مختلفة تماما بحسب ما يقول، حيث يدير الآن استوديو خاصا به في جدة، رغم أن النظرة السائدة عن الموسيقى ليست إيجابية، وهو يعتبر أن السماح بإقامة عروض موسيقية في هذا البلد يكاد يكون "معجزة".
ويقول خضر البالغ من العمر 35 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية قبيل حفله "قصي" بمعهد العالم العربي في باريس أمام جمهور معظمه من العرب إن "المملكة العربية السعودية بلد محافظ جدا، ونحن جئنا من هذا البلد"، مضيفا "هذه هي ثقافتنا، وتراثنا، ولدينا من الأسباب ما يجعلنا نحترم هذه الثقافة والتراث".
ويستدرك قائلا "لكن في الوقت نفسه، ليس لدينا هامش واسع من حرية التعبير، لذلك نحن نخضع أعمالنا لنوع من الرقابة الذاتية"، كما يتم التعامل مع مضمون الأغاني بدقة شديدة.
ويوضح "في الغالبية الساحقة من الأغاني العربية إن لم يكن كلها، تطغى معاني الحب، أما موسيقى الهيب هوب فهي تعالج الحياة اليومية، سواء كانت في جدة أو في شيكاغو"، مثل مشاريع السهر اليومية أو الانطباعات التي يخرج بها الإنسان لدى مشاهدته لخبر سيئ على شاشة التلفزيون، وفقا لقصي.
ويضيف للوكالة "بالنسبة لمغني الراب العرب الموضوع الأساس هو السلام، لأنها معركة متواصلة وسنواصل الغناء للسلام حتى تهب نسائمه علينا".
ويتركز مضمون المجموعة الغنائية الجديدة لقصي على مفهوم السلام، وهي تحمل اسم (التغيير الذي لا يمكن تجنبه)، في إشارة واضحة إلى ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة وما تزال.
وتقول إحدى الأغنيات المسماة Arab World Unite إن "معظم جرحانا أصيبوا بنيران صديقة"، فيما تقول أخرى "شعبي العربي استيقظ، يبحث عن يوم أفضل يعيش فيه"، وتأتي فيهما المطالبة بالديمقراطية مبطنة أو عامة.
ويشير "أنا لست سياسيا.. هذا ليس مكاني، أنا أبث رسائل مموّهة للناس الأذكياء الذين يقرأون ما بين السطور".
وقع قصي في العام 2008 عقدا مع شركة بلاتينوم ريكردز، ثم حقق شهرة تلفزيونية بانضمامه إلى فريق برنامج Arabs Got Talent الذي تبثه شبكة MBC السعودية ومقرها دبي، والذي يحظى بمتابعة واسعة في العالم العربي.
ويعتبر مشاركته في هذا البرنامج الذي يشاهده عشرات الملايين في العالم العربي نقطة تحول في حياته، ومنصة انطلاق سواء لموسيقى الهيب هوب أو له هو شخصيا.
ورُشح قصي هذا الأسبوع لجائزة MTV Europe Awards 2012، وهو ينتقل في أغانيه بشكل مستمر بين الإنكليزية والعربية، ويُدخل في موسيقاه بعض الآلات الشرقية.
ويعّلق على ذلك بقوله "أود القول إن الغناء باللغة الإنكليزية أكثر أمانا" إذ إنه قد يتيح الإفلات من الرقابة، ورغم ذلك عليه ألا يتجاوز الخطوط الحمر في الأغاني التي تتحدث عن الحب، أما "الجنس فهو حاضر دائما، لكنني أتعامل معه برفق وبطريقة لطيفة مسلية وليس بشكل مهين أو مستفز".
ويختتم قائلا "أنا أحترم ثقافتي واحترم المرأة، واحترم العصر الذي أعيش فيه.. لقد نشأت في بيت كله نساء، فلا يمكن أن أنظر لهن من هذا المنظار، فهذا يختلف مع شخصيتي وثقافتي".
قُصيّ عضو في فرقة لموسيقى الهيب هوب، وهو السعودي الأول الذي سجل أغاني راب في العام 1994. غادر السعودية في 1996 إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، وبنى اسما له في تنسيق الاسطوانات والعمل الإذاعي.
عاد إلى السعودية بعد 10 أعوام التي كانت مختلفة تماما بحسب ما يقول، حيث يدير الآن استوديو خاصا به في جدة، رغم أن النظرة السائدة عن الموسيقى ليست إيجابية، وهو يعتبر أن السماح بإقامة عروض موسيقية في هذا البلد يكاد يكون "معجزة".