مقاتلتان سعوديتان من طراز أف15 تستعدان للمشاركة في مهمة تدريب
مقاتلتان سعوديتان من طراز أف15 تستعدان للمشاركة في مهمة تدريب

أعلنت وزارة الدفاع السعودية الاثنين تحطم مقاتلة من طراز إف -15 في المياه الإقليمية للمملكة في منطقة الخليج مساء الأحد عندما كانت في "مهمة تدريبية روتينية".

وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن المقاتلة كانت بقيادة الملازم طيار فهاد بن فالح المصارير والذي فقد في الحادث وما زال البحث جاريا عنه، مشيرا إلى أن الجهات المختصة شكلت فريقا فنيا للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة.

وكانت مقاتلة من الطراز ذاته تحطمت أثناء مهمة تدريبية في المنطقة الشمالية الغربية أواخر ابريل/نيسان الماضي ونجا قائدها.

كما تحطمت مقاتلة من طراز إف -15 في 24 مايو/ أيار 2011 وقتل قائدها خلال مهمة تدريبية في منطقة قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالمنطقة الشرقية.

كانت واشنطن قد كشفت في العام الماضي عن صفقة عسكرية مع السعودية قيمتها 29.4 مليار دولار لبيع طائرات إف-15 جديدة من إنتاج شركة بوينغ، وقالت مصادر صناعية حينها إن السعوديين سيشترون 84 طائرة من هذا الطراز.

توجه الأسد عام 2023 إلى السعودية بعد تعليق عضوية بلده دام 12 عاما
توجه الأسد عام 2023 إلى السعودية بعد تعليق عضوية بلده دام 12 عاما

بعد ساعات من إعلان رحيل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وسقوط نظامه في سوريا، أصدرت المملكة العربية السعودية، الأحد، أول بيان رسمي بشأن ما جرى من تطورات متلاحقة خلال الساعات الماضية.

وحسب بيان وزارة الخارجية، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، فقد أعربت السعودية عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

وأكد البيان وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري وخياراته "في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا"، ودعا إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، مؤكدا دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما دعت السعودية في البيان المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين، وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.

واعتبر البيان أنه قد آن الأوان لينعم الشعب السوري بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

وتوجه الأسد عام 2023 إلى السعودية لحضور قمة جامعة الدول العربية بعد تعليق لعضوية بلده دام 12 عاما، والتقى هناك بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكان مسؤول سعودي قال، في وقت سابق الأحد، إن المملكة على اتصال بكل الأطراف في المنطقة بشأن سوريا، وإنها عازمة على بذل كل ما في وسعها لتجنب حدوث فوضى في البلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.