سيدتان سعوديتان في الرياض
سيدتان سعوديتان في الرياض

قررت المملكة العربية السعودية السماح لمواطناتها المتزوجات من وافدين بأن يمنحن الجنسية السعودية لأبنائهن الذكور.

ونقل موقع عرب نيوز الذي أورد النبأ عن مدير فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جدة حسين الشريف قوله "نسعى إلى تمكين أولاد النساء السعوديات المتزوجات من أجانب من الحصول على الجنسية السعودية لتجنب المشاكل المتصلة بمستقبلهم في المملكة".

وأضاف أنه "في الوقت الراهن إذا رغب ابن مواطنة سعودية في الزواج من فتاة سعودية، سيواجه عراقيل للحصول على رخصة الزواج من الجهات الحكومية".

وبحسب القرار الحكومي فإن أبناء الأجانب من أمهات سعوديات سيستفيدون من الامتيازات التي يتمتع بها حاملو الجنسية، وستتعامل الحكومة مع هذه الفئة مثل تعاملها مع المواطنين السعوديين لتمكينهم من الحصول على مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية والدراسية.

وستعتبر وزراة العمل أبناء السعوديات مواطنين سعوديين في نظام نطاقات الذي يهدف إلى "سعودة" الوظائف لمساعدتهم على الحصول على وظائف في القطاع الخاص.

وذكرت صحيفة عرب نيوز أن كثيرا من المواطنين الأجانب الذين ولدوا في المملكة يعتقدون أن الزواج من سعوديات هو السبيل الوحيد لبقائهم في المملكة، ونقلت عن أحدهم قوله "يمكننا تحويل كفالتنا إلى زوجاتنا السعوديات".

ونقل الموقع عن عبد الله الغاني قوله "ولدت وأمضيت كل حياتي في المملكة، وقررت الزواج من امرأة سعودية للاستمرار كجزء من المجتمع السعودي"، مضيفا أن "هذا القرار سيضمن مستقبلي ومستقبل أبنائي".

وانتقل الحديث عن الموضوع إلى موقع توتير الاجتماعي حيث تبادل مستخدموه آراءهم عن مسألة التجنيس وتعليقاتهم على القرار الحكومي الجديد.

وغردت أريج العتيبي قائلة:

كما قالت على حسابها الشخصي في تغريدة ثانية:

وكتبت خلود #330 منتقدة الوضع في المملكة:

وغرد سعد بت قائلا:

وكتب محمد الحمزة عن معاناة أبناء السعوديات غير السعوديين:
وجدير بالذكر أن عدد الزيجات بين مواطنات سعوديات ووافدين أجانب وصل إلى 584 حالة في منطقة مكة المكرمة، فيما سجلت 543 حالة في منطقة الرياض، و490 في المنطقة الشرقية.

وبحسب أرقام وزارة العدل السعودية، فإن حوالي ألفي امرأة سعودية تزوجن من أجانب في عام 2011.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.