وقالت المجموعة التي تضم 36 من رجال الدين، في بيان أصدرته "إن المعتقلين هم من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة".
وطالب الموقعون على البيان بالإسراع في إطلاق سراح المحتجزين، منددين بـ"إقحام الورقة الطائفية في تصفية الخلافات السياسية الخارجية، أو إشغال الرأي العام عن المطالبات الإصلاحية والحقوقية الداخلية".
وكانت وزارة الداخلية قد قالت الثلاثاء أن شبكة التجسس، وتضم 16 سعوديا وإيرانيا ولبنانيا، مرتبطة بشكل "مباشر بأجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وأضافت الوزارة أن إفادات المتهمين "أفصحت عن استلامهم "مبالغ مالية وعلى فترات مقابل معلومات ووثائق عن مواقع مهمة".
لكن طهران نفت أي علاقة لها بالشبكة، وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمنبارست إن "هذه المعلومات لا أساس لها وهو سيناريو يتكرر للاستهلاك الداخلي".
وكان ناشطون قد أعلنوا اعتقال عدد من الكوادر الشيعية بينهم أطباء وأكاديميون ورجال دين.
وندد رجال الدين في القطيف بتوقيف هؤلاء.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية قالت إنها اعتقلتهم "بناء على ما توفر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين بالمملكة في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول" التي لم تذكرها بالاسم.