المحكمة العامة في الرياض
محكمة سعودية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء عن اعتقال مطلوبين أمنيين إثر تبادل لإطلاق النار في منطقة القطيف في شرق المملكة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قوله إنه "تمت مساء الاثنين مداهمة المطلوب عبد الله آل أسريح ومطلوب آخر للجهات الأمنية لتورطه في جرائم ترويج المخدرات والمسكرات أثناء وجود الاثنين في موقع مخصص لبيع وشراء السيارات التالفة ببلدة العوامية".

وبحسب المتحدث فقد تم القبض على المتهمين بعد تبادل إطلاق النار معهما وإصابتهما في أرجلهما، لافتا إلى أنهما نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج تمهيدا لإحالتهما للجهات المتخصصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.

وقبضت السلطات السعودية على عدد من المطلوبين كما أقدم آخرون على تسليم أنفسهم من قائمة تتضمن 23 مطلوبا أعلنتها السلطات مطلع عام 2012، إثر أعمال شغب وعنف في منطقة القطيف منذ فبراير/شباط 2011.

وشهدت القطيف، ذات الغالبية الشيعية، تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا عام 2012 ما أدى إلى سقوط أكثر من 10 قتلى.

وفي يوليو/تموز الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن قبل أن تتراجع في أغسطس/آب إثر دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله إلى إقامة مركز حوار بين السنة والشيعة الأمر الذي رحب به سبعة من أبرز قادة الشيعة في القطيف.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.