وقال مكتب التحقيق الفدرالي إن محققيه دخلوا منزل الدبلوماسي في ماكلين شمال ولاية فيرجينيا، وغادروا المنزل برفقة سيدتين من الفيليبين تعملان في السفارة السعودية في واشنطن.
ونقلت شبكة CNN عن المتحدث باسم الوكالة الأميركية للهجرة والجمارك برادون مونتغومري، القول إن السيدتين قد تكونان ضحية عملية للاتجار بالبشر، وكانتا تتعرضان لسوء المعاملة.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية إن المنزل يعود للملحق العسكري في السفارة السعودية.
وأفادت تلك المصادر بأن العاملتين تقدمتا بشكوى ضد المحلق السعودي تتهمانه فيها بالاستحواذ على جوازي سفريهما وإرغامهما على العمل لساعات طويلة وعدم دفع مستحقاتهما.
هذا، وذكرت CNN، نقلا عن مصادر، أنه لا توجد أدلة على تعرض السيدتين لأي أذى جسدي.