السفارة السعودية في واشنطن
السفارة السعودية في واشنطن

فتحت السلطات الأميركية تحقيقا بشأن تهم وجهت إلى دبلوماسي سعودي تتعلق بالاتجار بالبشر، وقامت بتفتيش منزله في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن.

وقال مكتب التحقيق الفدرالي إن محققيه دخلوا منزل الدبلوماسي في ماكلين شمال ولاية فيرجينيا، وغادروا المنزل برفقة سيدتين من الفيليبين تعملان في السفارة السعودية في واشنطن.

ونقلت شبكة CNN عن المتحدث باسم الوكالة الأميركية للهجرة والجمارك برادون مونتغومري، القول إن السيدتين قد تكونان ضحية عملية للاتجار بالبشر، وكانتا تتعرضان لسوء المعاملة.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية إن المنزل يعود للملحق العسكري في السفارة السعودية.

وأفادت تلك المصادر بأن العاملتين تقدمتا بشكوى ضد المحلق السعودي تتهمانه فيها بالاستحواذ على جوازي سفريهما وإرغامهما على العمل لساعات طويلة وعدم دفع مستحقاتهما.

هذا، وذكرت CNN، نقلا عن مصادر، أنه لا توجد أدلة على تعرض السيدتين لأي أذى جسدي.

أول رحلة خارجية لترامب في ولايته الأولى كانت للسعودية
أول رحلة خارجية لترامب في ولايته الأولى كانت للسعودية

هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، خلال اتصال هاتفي، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الأمير محمد بن سلمان عبر "عن تطلع المملكة لتعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين".

وعند توليه فترته الرئاسية الأولى في عام 2017، سارع ترامب إلى التودّد للسعوديين، فكانت أول رحلة خارجية له إلى الرياض حيث لقي ترحيبا واسعا شمل رقصا بالسيف مع الملك سلمان بن عبد العزيز وتحليق طائرات القوات الجوية فوق مكان الاحتفال.

ثم بردت فترة شهر العسل لاحقا بعد أن انتقد ولي العهد ترامب لفشله في الرد بشكل أكثر قساوة بعد هجوم على منشآت نفطية سعودية في 2019 ألقي باللوم فيه على إيران وأدى إلى خفض إنتاج المملكة الخليجية من النفط الخام إلى النصف لبعض الوقت.

ويحضر كبار رجال الأعمال القريبون من ترامب مؤتمرات استثمارية كبرى في الرياض، كما أن مجموعة ترامب الاقتصادية تنشط في الخليج.

كما ذكرت تقارير صحافية أن جاريد كوشنر، صهر ترامب، تلقّى استثمارا سعوديا بقيمة ملياري دولار في شركته الخاصة.