وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها "تقوم بكل الإجراءات الاحترازية للأشخاص المخالطين للمصابين حسب القواعد العلمية المحلية والعالمية" مشيرة إلى أنها أخذت عينات من هؤلاء الأشخاص للوقوف على حالتهم الصحية وما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس أم لا.
وأضافت الوزارة أنها "سجلت حتى الآن 17 حالة مؤكدة من هذا المرض على مستوى العالم".
وأوضحت وزارة الصحة السعودية أن فيروس كورونا يعد أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، لكن "لا يوجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي كعلاج لهذا الفيروس".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن إصابة جديدة بالفيروس التاجي الجديد (فيروس كورونا) في السعودية.
وأوضح بيان للمنظمة العالمية آنذاك أن وزارة الصحة السعودية أبلغتها بأن "المصاب بهذا الفيروس عانى من مرض غير خطير، وأنه تعافى وغادر المستشفى".
وتابعت المنظمة أن هذا المريض التقى شخصا في التاسعة والثلاثين كانت لديه عوارض هذا الفيروس في 24 فبراير/شباط الماضي وتوفي في الثاني من مارس/آذار الحالي.
وحتى الآن، ليس لدى منظمة الصحة العالمية معلومات للتوصل إلى استنتاجات حول انتقال هذا الفيروس الذي تم التحقق منه للمرة الأولى منتصف عام 2012.
وحالات الإصابة بالفيروس هي تسع في السعودية، توفي ستة منهم.
وينتمي الفيروس الجديد إلى عائلة كبرى تضم فيروسات مسؤولة عن أمراض تتراوح من الرشح العادي إلى السارس الذي أدى تفشيه إلى وباء عالمي أودى بحياة 800 شخص عام 2003.