قوات خاصة سعودية خلال مناورات سابقة
قوات خاصة سعودية خلال مناورات سابقة

حذر الحرس الثوري الإيراني الأربعاء سفن البحرية السعودية التي تشارك في مناورات عسكرية بالخليج من الاقتراب من المياه الإقليمية الإيرانية.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء نقلا عن القوات البحرية للحرس الثوري في بيان أصدرته أن مناورات درع الخليج-1 "تهدف إلى خلق التوتر وتقويض الأمن" في الخليج ومضيق هرمز.

وأضاف البيان "لا يحق لأي قطعة بحرية عسكرية مشاركة في هذه المناورات العبور من المياه الإقليمية الإيرانية والاقتراب منها بأي حال من الأحوال لأننا نعلن أن هذا العبور لن يكون أبدا مصداقا للعبور من دون أضرار".

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أعلنت الثلاثاء بدء القوات البحرية السعودية مناورات عسكرية في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان أطلق عليها اسم مناورات درع الخليج- 1.

تحديث: 18:01 تغ

بدأت القوات البحرية السعودية الثلاثاء مناورات عسكرية في مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان أطلق عليها اسم مناورات درع الخليج- 1.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن المناورات تشارك فيها تشكيلات مختلفة من القوات البحرية، تشمل الزوارق السريعة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة. 

وقال قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني إن التدريبات تعد "من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العربي وبحر عمان مرورا بمضيق هرمز".

وأوضح أن المناورات تشمل جميع أبعاد العمليات البحرية، مشيرا إلى أنها "تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الابرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية".

وأوضح القحطاني أن المناورات تهدف إلى "رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات القوات البحرية استعدادا لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل".

وهذه صور نشرتها وكالة الأنباء السعودية على حسابها في تويتر للتدريبات العسكرية الجارية.​​

​​​​

​​

وكان قائد القوات البحرية الفريق الركن عبد الله بن سلطان السلطان قد أكد الأسبوع الماضي أن المناورات تهدف إلى الدفاع "عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، فضلا عن ردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي، حسب تعبيره.

ويعد مضيق هرمز من أهم الممرات المائية، ويفصل بين الخليج وبحر عمان، وتمر عبره سفن تنقل النفط المصدر من السعودية والكويت والعراق وإيران. وتقع السعودية وإيران على طرفين متقابلين من الخليج، وسبق لطهران أن لوحت بإغلاق المضيق في وجه الملاحة البحرية، في حال أي مواجهة مع خصومها الإقليميين.

 

المصدر: وكالات

ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين
ترامب بجوار وزير الخارجية روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء - الاثنين

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بضم مزيد من الدول إلى اتفاقات إبراهيم.

وقال ترامب لصحفيين في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض إن مزيدا من الدول تريد الانضمام إلى الاتفاقات.

وذكر البيت الأبيض السعودية على وجه الخصوص بوصفها مشاركا محتملا في الاتفاقات، رغم أن السعوديين لديهم شكوك تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة.

جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، ذكر من جانبه أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض يتم العمل على "تعزيز اتفاقات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها".

وأضاف أنه رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأميركي "حققت الكثير من التقدم."

وبعد قليل من توليه الرئاسة رسميا، في يناير الماضي، ألمح ترامب إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

كما تحدث مايك والتز، وكان وقتها مرشح الرئيس الأميركي لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.