سعوديات في العاصمة الرياض
سعوديات في العاصمة الرياض

فتحت مديرية الأمن العام في السعودية باب التقديم أمام النساء للحصول على وظيفة "جندي" في أجهزتها، في إطار اصلاحات اجتماعية أعلنتها السلطات علها تعطي المرأة شيئا من حقوقها في مجتمع يخضع لسلطة الرجل وولايته.

ووضعت المديرية شروطا للتقديم للوظائف العسكرية النسائية في مدن الرياض والمدينة المنورة ومكة والقصيم والباحة والشرقية وعسير.

وهذه هي الشروط كما أوردتها وكالة الأنباء السعودية:

-أن تكون المتقدمة سعودية الأصل والمنشأ. وتستثنى من ذلك من نشأت مع والدها في وظيفة حكومية خارج السعودية.
-ألا يقل المؤهل العلمي للمتقدة عن الثانوية العامة أو ما يعادلها.
-ألا يقل عمر المتقدمة عن 25 عاما ولا يزيد عن 35 عاما.
-ألا يقل طول المتقدمة عن 155 سم وأن يتناسب الطول مع الوزن.
-أن تجتاز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية والفحص الطبي.
-أن تكون المتقدمة حسنة السيرة والسلوك.
-ألا تكون المقدمة موظفة في أي جهة حكومية، أو سبق لها العمل على نظام الخدمة العسكرية.
-ألا تكون متزوجة من غير سعودي وأن تكون لديها هوية وطنية مستقلة.
-أن يكون مقر إقامتها ووظيفة ولي أمرها في نفس المنطقة أو المحافظة التي تتوفر فيها الوظيفة.

وأوضحت المديرية أن فرصة التقديم ستبقى مفتوحة حتى الخميس المقبل عبر بوابة التوظيف الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية.

وكان مكتب النائب العام السعودي قد أعلن في وقت سابق أنه سيعين نساء في وظيفة محقق للمرة الأولى.

وتحاول الحكومة السعودية، ضمن "رؤية 2030"، إدخال النساء إلى سوق العمل وتحسين صورة المملكة في الخارج، مع سعيها إلى جذب الاستثمارات للتعويض عن تراجع أسعار النفط.

وشهدت المملكة في الأشهر الأخيرة انفتاحا إزاء مسألة الحريات، وسمحت السلطات للمرأة بالحصول على رخصة قيادة وحضور فعاليات رياضية.

 

 

برج المملكة في العاصمة السعودية الرياض - أرشيف
برج المملكة في العاصمة السعودية الرياض- أرشيف

انتقد وزير الثقافة والإعلام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة السعودي عواد بن صالح العواد الخميس التصريحات التي وردت على لسان رئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب بشأن إنشاء دار أوبرا في السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن الوزير قوله إن الأمور الموكلة بالهيئة العامة للثقافة "لا يحق لأي جهة التحدث بشأنها" مضيفا أن تم ما تداوله "بشأن دار الأوبرا وبنائها والتصاريح الخاصة بها هو تدخل" في عملها من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه، وإن "الجهة المسؤولة عن ذلك هي الهيئة العامة للثقافة".

تحديث: 21:00

أعلنت السعودية الخميس أنها ستبدأ بناء دار للأوبرا واستثمار نحو 64 مليار دولار في قطاع الترفيه خلال السنوات الـ10 المقبلة.

ونقلت قناة الإخبارية الرسمية عن رئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب قوله إن السعودية تهدف إلى بناء صناعة ترفيهية وفق أرقى المعايير العالمية لتكون ضمن الوجهات الترفيهية والسياحية على خارطة العالم.​​

​​

وأضاف الخطيب في مؤتمر صحافي في الرياض خصص للإعلان عن برنامج الهيئة في 2018 أن العام الحالي سيشهد إقامة أكثر من 5000 فعالية متنوعة بين العروض الحية والمهرجانات والحفلات الفنية والموسيقية تتوزع على 56 مدينة في المملكة.

ولم يحدد الخطيب مكان بناء دار الأوبرا المرتقب، لكن هيئة الترفيه العامة قالت في تغريده إن الدار سيتقام في مدينة جدة.​​

 

​​وتفاعل مغردون سعوديون مع الإعلان بين مرحب ومعارض. وقال عبد الإله السناني إن الدار ستسهم في تعزيز ثقافة المجتمع السعودي.​​

​​

وانتقدت مغردة أخرى القرار، وقالت "الأوبرا فن جميل لكن المكان غلط يعني السعودية".​

​​

وبدأت السعودية العام الماضي إقامة عدد من الحفلات الغنائية في جدة والرياض في وقت تشهد البلاد تغييرات اجتماعية واقتصادية بموجب "رؤية 2030" التي طرحها ولي العهد محمد بن سلمان في 2016.