الشاب السعودي أثناء زيارته لمقر البرلمان الإسرائيلي
الشاب السعودي أثناء زيارته لمقر البرلمان الإسرائيلي

تهجم مقدسيون بينهم أطفال على ناشط سعودي يزور إسرائيل، خلال تجواله في المسجد الأقصى.

وأثناء وجود محمد سعود في باحة المسجد الأقصى، تجمع فلسطينيون وطالبوه بالابتعاد واتهموه بالتطبيع مع إسرائيل.

ويزور وفد إعلامي من دول عربية، بعضها لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية، البرلمان الإسرائيلي.

ولأول مرة يشارك صحفيون من العراق والسعودية، في زيارة للتعرف على إسرائيل عن قرب، حسب وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان الأحد.

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتراض الفلسطينيين للناشط السعودي بـ"التصرف الوحشي وغير الأخلاقي". 

​​

​​وكان حساب "إسرائيل بالعربية" قد نقل عن الناشط السعودي قوله لإذاعة غالاتس الإسرائيلية بأن "الشعب الإسرائيلي يشبهنا، وهم مثل عائلتي. أحب هذه الدولة، وكان حلمي دائما أن أزور القدس".

​​ومن المقرر أن يزور الوفد نصب ذكرى المحرقة النازية "ياد فاشيم" في القدس، ومبنى البرلمان والمواقع المقدسة وغيرها من المواقع، حسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

الأردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تعترفان  بإسرائيل.

عناصر من الجيش اللبناني ومتظاهرين مناصرين لحزب الله في بيروت - فرانس برس
عناصر من الجيش اللبناني ومتظاهرين مناصرين لحزب الله في بيروت - فرانس برس

أعلنت السعودية، الأحد، دعمها لموقف السلطات اللبنانية في التعامل مع الاعتداء على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك على طريق مطار بيروت، بعدما أغلقه متظاهرون من أنصار حزب الله.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، كشفت فيه عن "دعمها الكامل" للإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية "لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين، والتعامل بحزم مع الاعتداء".

وأشار البيان إلى تجديد "الدعم والثقة" في قرارات الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، وما يقوم به الجيش اللبناني "من مهام تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".

والأحد أيضا، انتقد حزب الله (المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية)، في بيان، "إقدام بعض عناصر الجيش اللبناني على إطلاق القنابل المسيلة للدموع" على المتظاهرين.

واعتبر الحزب أن الحراك الذي نظمه "كان استنكارا للتدخل الإسرائيل السافر" في الشأن اللبناني، وذلك على خلفية منع السلطات اللبنانية طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري في بيروت.

بعد "حظر".. إيران تتطلع لمحادثات مع لبنان بشأن الرحلات الجوية
أعلنت إيران، السبت، أنها مستعدة لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، بعدما أثار حظر هبوط طائرتين إيرانيتين في العاصمة بيروت غضب أنصار حزب الله، المدعوم من إيران والمصنف بقائمة الإرهاب الأميركية.

وطالب حزب الله المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية، الحكومة اللبنانية إلى "التراجع عن قرارها" بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت.

وأعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، السبت، توقيف أكثر من 25 شخصا غداة إصابة ضابطين من (يونيفيل) بهجوم على موكبهما على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت، أغلقه حشد من أنصار حزب الله الذين واصلوا التظاهر، السبت.

وتعهّد الرئيس اللبناني بأن ينال منفذو الهجوم "عقابهم"، وسط تنديد من الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية بهجوم الجمعة.

وجاء الهجوم على اليونيفيل بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.

وبعد ظهر السبت كذلك، تظاهر مئات من مناصري الحزب على الطريق المؤدي إلى المطار.

وطالبت اليونيفيل، الجمعة، في بيان، "السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على أن يُقدَّم إلى العدالة جميع المسؤولين عن هذا الهجوم" الذي أدّى إلى إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته شوك ياهادور داكال النيبالي الجنسية.

وأكّدت نائبة المتحدث باسم اليونفيل، كانديس أرديال، أن نيباليا آخر من قوات حفظ السلام أصيب في الهجوم وأدخل أيضا إلى المستشفى.

وندّدت عدة دول بالهجوم على اليونيفيل، من بينها قطر وفرنسا، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية في تصريح، السبت، بعد لقائه رئيس الجمهورية، أن "حرية التعبير مسألة مصانة بالدستور.. لكن إذا حصلت محاولة لقطع طرقات واعتداء على الأملاك العامة والخاصة، للأسف على القوى الأمنية أن تتصدى لأعمال الشغب هذه".

وكان سلام قد أدان، الجمعة، بشدة "الاعتداء الإجرامي على آليات اليونيفيل وعناصرها".

أما الجيش فتعهّد بالعمل "بكل حزم لمنع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلّين بالأمن".