مبنى الكونغرس الأميركي
مبنى الكونغرس الأميركي

صادقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، مشروع قانون من شأنه فرض بعض العقوبات على الأسرة المالكة في السعودية ومنع بعض صفقات بيع السلاح للمملكة في حال الموافقة عليه. 

ووافقت اللجنة على مشروع القانون، بأغلبية 13 صوت مقابل تسعة، بعدما انضم ثلاثة جمهوريين إلى الأعضاء الديمقراطيين في دعم الإجراء رغم المعارضة المتوقعة له من جانب الرئيس دونالد ترامب.

ويعمل كثير من أعضاء الكونغرس منذ شهور لمحاسبة السعودية على انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية المملكة في اسطنبول والأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا تقوده السعودية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

ولكي يصبح المشروع قانونا، لا بد من تمريره في مجلس الشيوخ الذي يتمتع فيه الحزب الجمهوري بالأغلبية، وفي مجلس النواب الذي يتمتع فيه الحزب الديمقراطي بالأغلبية، وأن يوقعه ترامب وإلا احتاج التشريع إلى موافقة أغلبية الثلثين في المجلسين ليتجنب حق النقض (الفيتو) الرئاسي.

وعارض السيناتور الجمهوري من ولاية أيداهو جيم ريش، رئيس اللجنة، مشروع القانون الذي كان من بين مقدميه السيناتور بوب منينديز، كبير الديمقراطيين في اللجنة والجمهوريان لينزي غراهام وتود يانغ.

وقال ريش إنه يريد تشريعا يحاسب السعودية، لكنه قال إنه لا جدوى من تمرير مشروع قانون سيستخدم ترامب الفيتو ضده، مضيفا: "نريد أن يغير السعوديون سلوكهم وأعتقد أن علينا أن نعطيهم فرصة لذلك".

 

بايدن غير نادم على وصف بوتين بأنه "قاتل"
السعودية سوف يمثلها في البريكس وزير خارجيتها.

قال الكرملين إنه من غير المتوقع أن يحضر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قمة مجموعة بريكس التي تستضيفها روسيا، في وقت لاحق من أكتوبر الجاري، وأشار إلى أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم سوف يمثلها وزير الخارجية.

وأعلن الكرملين، الخميس، أنه من المرتقب أن يشارك 24 رئيس دولة والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في قمة بريكس التي ستعقد في روسيا، من 22 إلى 24 أكتوبر.

وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، للصحافيين إن الدعوات إلى هذه القمة التي ستعقد في قازان (الفولغا) "أرسلت إلى 38 دولة. وأكدت 32 منها مشاركتها بينها 24 ستكون ممثلة على مستوى القادة". وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة سيحضر القمة أيضا.

وقال مسؤول روسي لـ"رويترز" إن 9 من بين 10 دول في مجموعة بريكس سيمثلها قادتها في قمة قازان بروسيا.

وأضاف أن مجموعة بريكس تلقت 34 طلبا من دول مهتمة بالعضوية أو التعاون.

وفي سبتمبر الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن قطاع الطاقة المحلي الكبير سيكون قادرا على تحقيق أهدافه والتغلب على العقوبات الغربية "غير المشروعة"، وأشاد بالعلاقات مع مجموعتي "بريكس وأوبك+".

وفي كلمة خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول بريكس، التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب، مضيفا أن روسيا ستواصل التعاون مع منتجي النفط في تحالف أوبك+.