خالد شيخ محمد
خالد شيخ محمد

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العقل المدبر لهجمات أحداث 11 سبتمبر، 2001، المدعو خالد شيخ محمد قد عرض التعاون مع أسر الضحايا لإدانة السعودية في إطار صفقة تجنبه حكم الإعدام.

وأوضحت الصحيفة في تقرير الاثنين أن محمد قدم الصفقة الجمعة للمساعدة في إدانة السعودية على أن تتنازل حكومة الولايات المتحدة عن طلب إنزال عقوبة الإعدام بحقه في المحاكمة التي تجريها في غوانتانامو  هيئة تحكيم عسكرية.

ورفع ذوو ضحايا هجمات 11 سبتمر دعوى قضائية فيدرالية في نيويورك، تتهم فيها السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات الإرهابية.

وكانت تلك الهجمات قد أزهقت أرواح نحو 3000 شخص عند استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك بالطائرات.

وحصلت الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة عندما اختطفت أربع طائرات وتم تغيير مسارها، فصدمت اثنتان منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة مبنى البنتاغون في واشنطن، فيما تحطمت الرابعة في بنسلفانيا.

ويقول محامي محمد "إنه في حال لم تطلب السلطات الأميركية عقوبة الإعدام فإن تعاونه سيكون أكبر".

توجه الأسد عام 2023 إلى السعودية بعد تعليق عضوية بلده دام 12 عاما
توجه الأسد عام 2023 إلى السعودية بعد تعليق عضوية بلده دام 12 عاما

بعد ساعات من إعلان رحيل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وسقوط نظامه في سوريا، أصدرت المملكة العربية السعودية، الأحد، أول بيان رسمي بشأن ما جرى من تطورات متلاحقة خلال الساعات الماضية.

وحسب بيان وزارة الخارجية، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، فقد أعربت السعودية عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري، وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.

وأكد البيان وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري وخياراته "في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا"، ودعا إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، مؤكدا دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

كما دعت السعودية في البيان المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين، وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.

واعتبر البيان أنه قد آن الأوان لينعم الشعب السوري بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يساهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

وتوجه الأسد عام 2023 إلى السعودية لحضور قمة جامعة الدول العربية بعد تعليق لعضوية بلده دام 12 عاما، والتقى هناك بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكان مسؤول سعودي قال، في وقت سابق الأحد، إن المملكة على اتصال بكل الأطراف في المنطقة بشأن سوريا، وإنها عازمة على بذل كل ما في وسعها لتجنب حدوث فوضى في البلاد في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.