أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن الطبيب وليد فتيحي الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأميركية، بعد اعتقاله 21 شهرا، بحسب ما نقلت نيويورك تايمز عن صديقين لأسرته، الخميس.
واعتقل فتيحي، البالغ 54 عاما، لأول مرة في نوفمبر 2017 وسط الحملة ضد الفساد التي أعلنتها الرياض في تلك الفترة.
وخلال فترة إطلاق سراح مؤقت، كشف فتيحي لصديق مقرب منه، أنه تعرض للتعذيب في السجون السعودية.
ونقلت نيويورك تايمز، في مارس الماضي، عن نجله أحمد قوله إن "والده تحدث عن جلسات صعق بالكهرباء".

ولم تقدم السلطات تفسيرا لتوقيف فتيحي، رغم فترة اعتقاله الطويلة، ولم توضح سبب إطلاق سراحه الآن، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
وفتيحي الذي أسس مستشفى خاصا في مدينة جدة، واحد من مئات السعوديين الذين اعتقلوا في السنوات الأخيرة، وشملوا أمراء ووزراء ورجال أعمال ومثقفين ورجال دين ونشطاء.