السعودية تشهد موجة من الانفتاح.
السعودية تشهد موجة من الانفتاح.

أعلن وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل شيخ، إحالة خطيب "تجاوز الأنظمة والتعليمات" إلى مستشار العاهل السعودي، الأمير خالد الفيصل، "لاتخاذ اللازم بحقه".

وقالت صحيفة عكاظ المحلية الاثنين، إن الخطيب هاجم عمل المرأة وأساء إلى النساء أثناء خطبة العيد في جدة، حيث قال إن "المرأة تأكل بثدييها".  

وقال آل شيخ بحسب الصحيفة إن الخطيب بقوله هذا لا يمثل إلا نفسه، موضحا "لا يمثل توجه الوزارة ولا علماءنا في المملكة، وهو غير مقبول".

وشدد الوزير على أن الخطيب ارتكب "خطأ جسيما وينبغي مساءلته وكل من هيأ المصلى وعمل على الافتئات على وزارة الشؤون الإسلامية والتجاوز على الأنظمة".

وأكد آل شيخ أن الخطيب أقر بما نسب إليه، بعد تشكيل لجنة فورية تحققت من الموضوع وأكدت صحته.

محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي (أرشيفية من رويترز)

أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز الإيرادات غير النفطية وتنويع الاقتصاد.

المجمع سيضم عدة منشآت صناعية، منها مصنع لوسيد جروب للسيارات الكهربائية، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 155 ألف مركبة، ومصنع سير، أول علامة سعودية للسيارات الكهربائية، والمقرر أن يبدأ الإنتاج عام 2025.

كما تم الإعلان عن مصنع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي، باستثمارات تقدر بـ 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، لإنتاج 50 ألف سيارة سنويًا بحلول 2026.

بالإضافة إلى ذلك، ستحتضن المنطقة مصنعًا للإطارات بشراكة مع بيريللي، باستثمارات تقارب 2 مليار ريال (533 مليون دولار)، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المجمع يهدف إلى إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول العام 2035.

وكانت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية قد ذكرت في تقرير سابق، أن قانون الاستثمار المُحدث في السعودية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، حيث وضعت المملكة هدفا طموحا يتمثل في جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا بحلول العام 2030.

وأضافت أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال حيث يبلغ متوسط الاستثمارات الأجنبية حاليا حوالي 12 مليار دولار سنويا، وفقا لبيانات حكومية سعودية.

ووفقا للتقرير، يشكك بعض المراقبين في المنطقة في مدى واقعية تحقيق هدف 100 مليار دولار.