حقل نفط في السعودية، أرشيف

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، وقوع هجوم استهدف حقل الشيبة النفطي صباح السبت. 

وذكر الفالح تعرض "إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار "درون" مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". 

وأشار الفالح إلى الهجوم لم يؤثر سلبيا على إنتاج المملكة وصادراتها من البترول، نافيا وقوع أي ضحايا. 

وقال الفالح إن هذا "العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها". 

وأضاف أن ما حصل لا يشكل استهدافا للسعودية ومنشآتها فحسب، بل "يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي". 

كما شدد وزير الطاقة السعودي على "أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران."

وأعلنت جماعة الحوثي في وقت سابق السبت مهاجمتها منشآت نفطية في الشيبة شرقي السعودية بعشر طائرات مسيرة.

وأضافت عبر تغريدة لقناة المسيرة التابعة لها، أن من بين أهداف الهجوم مصفاة ومخزونا نفطيا.

 

الأمير محمد بن سلمان عين ياسر الرميان في 2015 ليكون محافظا لصندوق الاستثمارات العامة
محمد بن سلمان بلقطة أرشيفية

استنكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، بشدة ما وصفها بـ"جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأكد محمد بن سلمان أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

 وجاءت تصريحات ولي العهد السعودي خلال خطاب تزامن مع افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشوري.

وقال ولي العهد السعودي: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة".

وتابع: "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" مؤكدا أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.

كما توجه بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، وحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة.