سعوديات في أحد مطارات المملكة
سعوديات في أحد مطارات المملكة

بدأت السعودية الثلاثاء رسميا تطبيق التعديلات التي أدخلت على نظامي الأحوال المدنية ووثائق السفر، والتي تم إقرارها مطلع الشهر الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله "تنفيذا للأمر السامي القاضي بتعديل نظامي وثائق السفر والأحوال المدنية، فقد باشرت إدارات الجوازات والأحوال المدنية وفروعها في مناطق المملكة كافة العمل بالتعديلات التي نص عليها الأمر السامي الكريم".

وأوضح المصدر أنه يمكن لمن لديه أي استفسارات حيال الموضوع أن يتواصل مع الجهات المختصة بالمديرية العامة للجوازات ووكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية عبر حسابيْهما المخصصين لذلك على موقع تويتر.

وقالت المديرية العامة للجوازات إن فروعها بمناطق المملكة كافة ومنافذها الجوية والبرية والبحرية شرعت في تنفيذ نظام وثائق السفر المعدل.

وتشير التعديلات التي أعلنتها الجوازات السعودية إلى أنه "يمنح جواز السفر لكل من يقدم طلبا بذلك من حاملي الجنسية العربية السعودية".

ووفق التعديلات، أصبح للمرأة الحقوق ذاتها التي يكفلها القانون للرجل في ما يتعلق بالسفر لمن تجاوز 21 عاما.

وأوضحت الجوازات في تغريدة الثلاثاء أنها بدأت في استقبال طلبات النساء (21 عاما فأكثر) بإصدار أو تجديد جوازات السفر، والسفر خارج المملكة دون الحاجة لتصريح.

اقرأ أيضا: "الزوجة رب للأسرة ولا ولاية عليها".. تعديلات في قوانين السعودية

 

كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي
كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل.

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.