حمزة بن لادن
حمزة بن لادن

أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر مقتل حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقال إسبر في مقابلة مع قناة فوكس نيوز مساء الأربعاء، لدى سؤاله عما إذا كان حمزة بن لادن قد مات "هذا ما أفهمه".

وأضاف "ليس لدي تفاصيل. وإذا كانت لدي تفاصيل فإنني لست متأكدا إلى أي مدى يمكنني مشاركتك بها".

وذكرت وسائل إعلام أميركية مطلع أغسطس، أن بن لادن قتل خلال العامين الأخيرين في عملية بمشاركة الولايات المتحدة، وذلك نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.

وقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين تأكيد مقتله أو نفيه علنا. وكان ترامب قال للصحافيين "لا أريد التعليق".

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية أن حمزة يحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 20، ومن زوجته الثالثة. ويعتقد أنه ولد في عام 1989.

ووصفته "بالزعيم الناشئ في القاعدة"، وقالت إنه هدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تخصيص مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه.

يذكر أن أسامة بن لادن قتل عام 2011، خلال علمية شنتها قوات أميركية خاصة على مجمع كان يسكن فيه في أبوت أباد في باكستان.

وفيما لم يكن حمزة في الموقع، أشارت رسائل صودرت من المجمع إلى أن بن لادن كان يحضر ابنه ليصبح زعيما في التنظيم وكان يريد أن يلتحق به في أبوت أباد.  

 

كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي
كيربي قال إن الطرفين وضعا"هيكلية أساسية" لاتفاق مستقبلي

قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف "على غرار أي اتفاق معقّد، (...) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل.

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.