قالت منظمة العفو الدولية إنها دعت السعودية إلى الكشف عن مصير قطريين اثنين، أب وابنه، تردد أنهما اختفيا خلال زيارة للمملكة الشهر الماضي.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية قالت في أغسطس الماضي إن علي ناصر علي جار الله (70 عاما) وابنه عبد الهادي علي ناصر علي (17 عاما) اختفيا "قسرا" في المنطقة الشرقية بالسعودية بعد أن دخلا بتصريح لزيارة عائلية.
وأوضحت أنها لم تتلق أية معلومات عن مصير الرجلين، واتهمت الرياض بأنها "انتهجت خلال الفترة الماضية سياسة الإخفاء القسري بسبب الأمة السياسية".
بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر رقم (06/ لسنة 2019)بشأن الاختفاء القسري للمواطن القطري/ علي ناصر علي جارالله، وابنه/ عبدالهادي.#حقوق_الإنسان_قطر pic.twitter.com/kyWkbO1myD
— حقوق الانسان-قطر (@QATARNHRC) August 21, 2019
وقالت العفو الدولية في رسالة نشرتها الثلاثاء موجهة للعاهل السعودي الملك سلمان إنه "إذا كان الاثنان معتقلين فيجب على الرياض أن تكشف السبب وتطلق سراحهما ما لم يتم توجيه اتهام لهما على الفور بارتكاب مخالفة".
وبحسب المظمة الدولية، كان الرجلان في طريقهما لرؤية قريب لهما في مدينة الدمام الشرقية، وكان آخر اتصال لهما بأسرتهما في 18 أغسطس.
ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى ضمان حصول جار الله على رعاية طبية خاصة أنه يعاني من داء السكري ومشاكل في القلب والكلى.
وفي يوليو الماضي، أطلقت السعودية سراح مواطن قطري ألقي القبض عليه في اليمن للاشتباه في عمله لحساب الحوثيين.
وتقول اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر إن مواطنا قطريا آخر اسمه عبد العزيز سعيد عبد الله محتجز في المملكة منذ يوليو 2018.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت العلاقات مع قطر في منتصف عام 2017 بسبب اتهامات بدعمها للإرهاب، وهو اتهام نفته الدوحة.
ومنذ ذلك الحين أصبح القطريون ممنوعين من دخول المملكة باستثناء الظروف الاستثنائية مثل الزيارات العائلية.