رئاسة شؤون الحرمين في السعودية: استمرار تعليق الصلوات الخمس والتراويح في الحرمين
رئاسة شؤون الحرمين في السعودية: استمرار تعليق الصلوات الخمس والتراويح في الحرمين

أعلنت المملكة العربية السعودية، الاثنين، تمديد تعليق حضور المصلين للصلوات الخمس والتراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان الكريم، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في سلسلة من التغريدات حول خطتها في رمضان، على لسان رئيسها عبد الرحمن السديس إن "استمرار الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمنع تفشي فايروس كورونا، ومن ذلك تعليق حضور الزوار والمصلين للمسجد النبوي واستمرار التعقيم وفحص جميع العاملين وذوي الجنائز عند دخولهم" .

وأوضح السديس خلال لقاء إعلامي "عن بعد" استعرض فيه خطة الرئاسة لموسم رمضان، أنه "ستقام صلاة التراويح والقيام في الحرمين المكي والنبوي خلال شهر رمضان المبارك أسوة بالفروض، وستكون صلاة التراويح خمسة تسليمات بدلا من عشرة"،

وأعلن السديس أن صلاة التراويح هذا العام ثماني ركعات بالإضافة إلى الشفع والوتر بدلا من 21 ركعة اعتادت مكة والمدينة عليها، وأن "دعاء القنوت سيكون مختصرا ومركزا على الابتهال إلى الله لكشف الوباء". 

وأضاف أن "الدروس العلمية وحلقات القرآن الكريم والسنة النبوية والخدمات التوجيهية والثقافية والتدريبية ستستمر عن بعد عبر المنصات الإلكترونية". 

وأكد السديس أنه وفقا للإجراءات الاحترازية فلن يكون هناك اعتكاف في المسجد النبوي في شهر رمضان هذا العام، "وستستمر الطاقة التشغيلية عند الحد الأدنى ويستمر كذلك تعليق الحضور للموظفين والعاملين إلا لمن تقتضي الضرورة حضورهم". 

وأضاف السديس أنه تم "تفعيل الكاميرات الحرارية في الحرمين الشريفين وفق أحدث الطرز والتقنيات".
 

جانب من العاصمة المصرية القاهرة- صورة أرشيفية.
جانب من العاصمة المصرية القاهرة- صورة أرشيفية.

قالت الحكومة المصرية في بيان، الاثنين، إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وجه صندوق الاستثمارات العامة، (صندوق الثروة السيادي للمملكة) بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار "كمرحلة أولى".

وجاء البيان بعد أن التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بولي العهد السعودي في الرياض، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ولم يتضمن البيان أي تفاصيل أخرى عن موعد استثمار الأموال أو طبيعة الاستثمارات أو عدد المراحل التي تخطط الحكومة السعودية لتنفيذ استثماراتها فيها.

وفي 2022، تأسست الشركة السعودية المصرية للاستثمار كشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. وتشير بيانات البنك المركزي المصري إلى أن ودائع المملكة طويلة الأجل لدي البنك بلغت 5.3 مليار دولار حتى 31 ديسمبر  2023.

وفي الثاني من سبتمبر الجاري قال مصدران مطلعان في قطاع الغاز في مصر إن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز طبيعي مسال لمصر بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدتها على تخفيف أزمة الطاقة التي تواجهها هذا الصيف، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.

وذكر أحد المصدرين المطلعين على ترتيبات الحكومة أن مصر بحاجة لما يقدر بنحو ملياري دولار من الغاز الطبيعي لتغطية الطلب في الصيف حتى أكتوبر، لكن أزمة العملة الصعبة تعني أنها تفتقر إلى التمويل للتغطية الكاملة لواردات الغاز.

وقال أحدهما "دون دعم أصدقائنا في الخليج، لم نكن لنتمكن من سداد قيمة تلك الشحنات"، وأضاف أن المسؤولين يتطلعون إلى الحصول على تمويل إضافي من دول حليفة.

وقال المصدران إن المملكة مولت 3 من أصل 32 شحنة غاز طبيعي مسال اشترتها القاهرة حتى الآن هذا العام تبلغ قيمتها، وفقا لإحصاءات رويترز، نحو 150 مليون دولار بالأسعار الحالية.