وزير الدولة القطري يلتقي قاذم بأعمال السفير السعودي
وزير الدولة القطري يلتقي قاذم بأعمال السفير السعودي

اجتمع وزير قطري الأربعاء، مع القائم بالأعمال في سفارة السعودية الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، مؤخرا بعيد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من ثلاث سنوات.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنوا في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر، متهمين إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة.

وأغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة وأوقفت دخول القطريين الى أراضيها. وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت الشهر الماضي في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.

وقال بيان قطري "اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع السيد علي سعد علي القحطاني القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة".

وبحسب البيان فإنه "تم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

وتم استئناف الرحلات الجوية بين قطر والسعودية في 11 من يناير الماضي بعد وقت قصير من إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين. وتسببت القطيعة بفصل أفراد عائلات بعضهم عن بعض، بعد منع القطريين من دخول السعودية والإمارات والبحرين.

كما تركت الأزمة أثرا اقتصاديا في كل المنطقة خصوصا مع انخفاض أسعار النفط وتأثيرات فيروس كورونا المستجد.

جانب من الشحنة المضبوطة (المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية)
جانب من الشحنة المضبوطة (المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية)

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عن إحباط محاولة تهريب (11,108,998) قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر.

وذكر بيان صادر عن تلك المديرية أن المواد المخدرة كانت مخبأة داخل شحنة مواد غذائية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام شرق المملكة.

 وأسفرت العملية عن القبض على مستقبلي الشحنة في المنطقة الشرقية، وهما مقيم من الجنسية الأردنية ومواطن سعودي.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في الثامن من ديسمبر الماضي فإن السلطات السعودية تمكنت من ضبط شحنات كبيرة من أقراص البنتاغون.

وكانت تقارير عدة قد أشارت إلى أن نظام الأسد هو المسؤول عن صناعة وتصدير كميات من حبوب الكبتاغون وتهريبها إلى العديد من دول العالم ومن بينها السعودية.

والإمفيتامين مادة منشطة للجهاز العصبي المركزي، ويستخدم طبيًا لعلاج بعض الحالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن إساءة استخدامه تؤدي إلى إدمان شديد واضطرابات نفسية وسلوكية مدمرة. 

وقد تشمل آثاره الجانبية ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، واضطرابات النوم، والهلاوس، والعدوانية.