هجومان خلال أقل من ساعتين على السعودية
هجومان خلال أقل من ساعتين على السعودية

أعلن التحالف بقيادة السعودية، الاثنين،  اعتراض وتدمير صاروخ باليستي وطائرتين مسيرتين أطلقت باتجاه نجران، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية. 

وذكرت قوات التحالف أن المليشيات الحوثية تقوم بـ "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني".

جاء ذلك بعد أكثر من ساعة بقليل من إعلان خبر اعتراض وتدمير طائرة مسيرة استهدفت المنطقة الجنوبية للمملكة. 

وقالت قوات التحالف إنها "تقوم بالإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية".

يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت طائرة بلا طيار، فجر الأحد، كانت متجهة نحو مدينة خميس مشيط الجنوبية ونجحت بتدميرها.

وفجر السبت، أكدت وزارة الدفاع السعودية اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ كان يستهدف مدينة جدة، الواقعة على الساحل الغربي للمملكة.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.