تمارس مهنتها في بيتها وتحلق شعر الأطفال فقط
تمارس مهنتها في بيتها وتحلق شعر الأطفال فقط

نالت سيدة سعودية ظهرت في مقطع فيديو كـ" أول حلاقة" في المملكة سيلا من الإشادات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن مع بعض الأصوات المعارضة عبر وسم "أول حلاقة سعودية" الذي تصدر تويتر.

ويظهر  المقطع الحلاقة، التي قيل إن اسمها وفاء، تقص شعر طفل صغير، ونشره الناشط السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبد الرحمن المطيري.

وتمارس وفاء مهنة الحلاقة في بيتها وتحلق شعر الأطفال فقط، وتتلقى الدعم من والدتها.

ولقي الفيديو إشادات واسعة من مغردين سعودين أثنوا على عمل الحلّاقة وطلبوا تشجيعها ودعمها.

وكتب مغرد يدعى فهد الأحمدي، أنه "نموذج رائع لبنت الوطن, كان حلم أن نشاهد (حلاقة سعودية) واليوم مع بنتنا وفاء تحقق وأصبح حقيقة، نحتاج مثل وفاء في أكثر من مدينة".

وكتب عبد الرحمن المطيري، مفتخرا بأول حلاقة سعودية "عزالله أنها كفو وبنت رجال، افتخرت بموهبتها ولا استحت، وأمها معها خير سند".

وقال آخر يدعى يوسف البلوي داعيا إلى دعمها "المستحيل ليس سعودي، فعلاً هذي الموهوبة تستحق الدعم"

وأرفق صورتها بصورة لطفل حلقت له كاتبا "عطوني رأيكم بالإبداع".

في المقابل، ظهرت أصوات معارضة للفكرة وطريقة عرضها.

ورأت مغردة تدعى سلمى أن هذا "مكان ومسمى وظيفي لا يناسب بنت"، ولكن ذلك لم يمنعها من أن تتمنى لها التوفيق.

وكتب مغرد يدعى محمد الشيباني، منتقدا تضخيم الموضوع" وين الموهبه في الموضوع كامل حسيت ان الحلاقه اختراع للمهندس ألفرد نوبل التضخيم الاعلامي الكبير والتزيف ورا الكسب المادي يجعل من اشياء بسيطه محط لفت انتباه الناس والسخريه من قبل المعلن للدعاية".

صورة تعبيرية لعلم السعودية
صورة تعبيرية لعلم السعودية

قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، الثلاثاء، إن حكومته استنفدت كل الجهود لمنع تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أحد مواطنيها الذي كان يقيم في السعودية.

ووصف، في إيجاز صحفي، إعدامه بأنه "مأساة فظيعة" مضيفاً "لقد جربنا كل شيء على مدى سنوات كثيرة"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

ولم يكشف المسؤولون الفلبينيون اسم العامل الذي أُعدم، أو تفاصيل الجريمة وتاريخ الإعدام، لطلب الأسرة احترام الخصوصية.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت السبت الماضي، في بيان، تنفيذ "حكم القتل قصاصاً" بحق فلبيني الجنسية بعد إدانته بجريمة قتل مواطن سعودي، عن طريق "ضربه بمطرقة حديدية على رأسه، نتيجة خلاف كان بينهما".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان إنها بذلت جهوداً لمنع تنفيذ الحكم، شملت تقديم طلب رئاسي، لكنّ "عائلة الضحية رفضت قبول الدية في مقابل العفو عن الفلبيني"، بالتالي تم إعدامه.

وقال ماركوس إن الحكومتين الفلبينية والسعودية أجرتا مفاوضات بشأن هذه القضية خلال خمس إلى ست سنوات ماضية، لكن "للأسف، القانون هناك صارم جدا" وفق تعبيره.

وتعهد الرئيس الفلبيني بالمساعدة لإعادة جثة العامل إلى موطنه.

ويعمل ملايين الفلبينيين في الخارج، وتتركز أعداد كبيرة منهم في الشرق الأوسط بسبب محدودية فرص العمل في بلادهم.

وفي 28 سبتمبر الماضي، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن السلطات السعودية أعدمت أكثر من 198 شخصاً  منذ بداية 2024، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام يُسجل في تاريخ البلاد منذ عام 1990.

وزادت السلطات السعودية من عمليات الإعدام رغم الوعود المتكررة بالحد من استخدامها، في حين أنها أخفقت على نحو مألوف في التقيّد بالمعايير والضمانات الدولية للمحاكمات العادلة للمتهمين، بحسب ما ذكرت المنظمة الحقوقية.

وأوضحت أن "عمليات الإعدام بالنسبة للجرائم المرتبطة بالمخدرات شهدت ارتفاعًا هائلًا هذا العام، حيث نُفّذت 53 عملية حتى الآن – بمعدل عملية إعدام واحدة كل يومين في شهر يوليو وحده- وبذلك ارتفعت من مجرد عمليتي إعدام تتعلقان بالمخدرات في عام 2023".

كذلك، تابعت المنظمة، استخدمت السلطات السعودية عقوبة الإعدام "كسلاح لإسكات المعارضة السياسية، ومعاقبة مواطنين من الأقلية الشيعية في البلاد أيّدوا الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي جرت بين عامي 2011 و2013".