منظمة العفو تطالب السعودية بعدم إعدام بحرينيين دينا بتهم مرتبطة بالإرهاب
منظمة العفو تطالب السعودية بعدم إعدام بحرينيين دينا بتهم مرتبطة بالإرهاب

قضت محكمة سعودية بإعدام شاب لإدانته في جريمتي سطو مسلح وقتل، ارتكبهما عندما كان قاصرا، وذلك رغم نقص حكم إعدامه سابقا، بحسب ما أعلنت أسرة الشاب. 

كان عبد الله الحويطي اٌعتقل عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا وحكم عليه بالإعدام بعد ثلاث سنوات في 2019 بتهمتي القتل والسرقة. وفي نوفمبر الماضي، ألغت محكمة الإدانة الحكم بموجب القانون السعودي، وأعادت المحاكمة.

وكتبت والدته، أم عبد الله الحويطي، على تويتر بعد الحكم الذي صدر يوم الأربعاء، "محكمه تبوك الجزائية تحكم بالظلم والبهتان على الحدث عبد الله بالقصاص".

"بعد نقض المحكمة العليا للحكم الأول لعدم صحة اعترافاته، واليوم تنطق بالحكم والظلم كما في المرة السابقة".

ولم يرد مركز التواصل الدولي التابع للحكومة السعودية على الفور على طلب من رويترز بالتعليق.

وصفت جماعات حقوقية بأنه "محاكمة غير عادلة بشكل فادح"

كانت السلطات السعودية ألغت في عام 2020 عقوبة الإعدام على الأحداث وقالت إنها ستطبق القرار بأثر رجعي. وأوضحت لجنة حقوق الإنسان في المملكة  لاحقًا أن الحظر على عقوبة الإعدام لا ينطبق على جرائم "التعزير" في الشريعة الإسلامية.

كان الحكم الصادر على الحويطي من فئة "القصاص"، وهو عادة ما يُسمح فيه لأسر الضحايا بالمطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام أو قبول التعويض أو العفو عن الجاني.

وقالت مايا فوا، مديرة منظمة ريبريف الخيرية لمكافحة عقوبة الإعدام في بيان، إن "عبد الله الحويطي حُكم عليه الآن بالإعدام ليس مرة بل مرتين من قبل محكمة تعرف أنه كان يبلغ من العمر أربعة عشر عاما عندما تم القبض عليه وتعذيبه".

وتابعت: "كيف يمكن أن يحدث هذا في الوقت الذي ادعت فيه المملكة العربية السعودية، في كثير من الأحيان أنها ألغت عقوبة الإعدام للأطفال؟".

وأُلقي القبض على الحويطي مع خمسة آخرين، وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش وجماعة ربريف إن المتهمين الستة أبلغوا المحكمة أن المحققين انتزعوا اعترافاتهم بتعذيبهم أو بالتهديد بتعذيبهم.

وسبق أن نفت السلطات السعودية مزاعم مماثلة بخصوص استخدام التعذيب. 

مذيعة رياضية في منصة "دازون" للبث الرياضي - تعبيرية
مذيعة رياضية في منصة "دازون" للبث الرياضي - تعبيرية

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي من بين مقدمي عروض محتملين يدرسون شراء حصة أقلية بنحو مليار دولار في منصة "دازون" لبث الفعاليات الرياضية، المدعومة من الملياردير لين بلافاتنيك.

وستمنح الصفقة في حال نجاحها نفوذا أكبر للصندوق في مجال كرة القدم الأوروبية، خاصة في ظل امتلاك "دازون" شراكة بث دوريات الدرجة الأولى في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.

وصندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جزء من تحالف يملك نادي "نيوكاسل يونايتد" المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى أندية أخرى في الدوري السعودي للمحترفين، منها نادي "النصر" الذي يضم في صفوفه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن الصندوق يدرس استثمار نحو مليار دولار مقابل شراء حصة تبلغ 10 بالمئة تقريبا في "دازون"، ومقرها لندن.

وأضاف أحدهما أن المباحثات بين الصندوق و"دازون" تجرى منذ أواخر العام الماضي لكنها لم تحرز تقدما، لافتاً إلى أن إتمام الصفقة غير مؤكد.

وقال مصدر ثالث مطلع إن "دازون" تجري محادثات مع 3 صناديق استثمارية على الأقل منذ أشهر بشأن العديد من الشراكات الإستراتيجية، وإنها تسعى أيضا لتحديد قيمتها الإجمالية بين 10 و12 مليار دولار في أي اتفاق محتمل.

في الوقت نفسه، أحجم ممثلون للصندوق و"دازون" عن التعليق لرويترز.

وتتيح "دازون" التي تنافس قنوات التلفزيون والقمر الصناعي التقليدية، من خلال منصتها للبث عبر الإنترنت مجموعة متنوعة من المحتويات الرياضية، بما في ذلك كرة القدم الأميركية والملاكمة والبيسبول.

وستكون أول منصة بث من نوعها تجذب استثمارات محتملة من صندوق الاستثمارات العامة الذي يضخ المليارات منذ سنوات قليلة ماضية في رياضات أخرى تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة، مثل بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" للسيارات والغولف.

وحصلت "دازون" في سبتمبر الماضي على حقوق بطولة استعراضية جديدة للتنس ينافس فيها نوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال في الرياض، في وقت لاحق هذا الشهر.

وذكر الموقع الإلكتروني للمنصة أنها تبث أيضا الدوري السعودي للمحترفين في مناطق عدة، وسلسلة مباريات الملاكمة في موسم الرياض.

وأظهرت أحدث نتائج لـ"دازون" أن إيراداتها قفزت 41 بالمئة إلى 2.1 مليار دولار في 2022، وسط زيادة أسعار الاشتراكات والحصول على حقوق بث دوري الدرجة الأولى في ألمانيا وإيطاليا على منصتها.

لكنها أيضاً سجلت خسائر تشغيلية تساوي 1.06 مليار دولار بسبب تزايد تكاليف الحقوق.

وأفادت وكالة بلومبيرغ بأن "دازون" أجرت محادثات مع مستشارين في ديسمبر 2023 لجمع ما يصل إلى مليار دولار، من أجل تعزيز محفظتها لحقوق البث.