أعلنت السعودية، الخميس، عن تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري القردة، لشخص عائد من خارج المملكة.
وقالت وزارة الصحة إنها رصدت الإصابة لدى شخص من الرياض، عاد من الخارج.
وطمأنت الوزارة بأن الحالة تخضع للرعاية الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، بينما نقلت وكالة الأنباء السعودية عنها تأكيدها بأنها فحصت المقربين من الشخص المعني، وجميع من خالطه خلال الأايام الأخيرة "ولم تظهر أعراض على أي منهم"
الوزارة أكدت في السياق، استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات المرض والإعلان عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.
وبالمناسبة، أوصت وزارة الصحة جميع المواطنين باتباع الإرشادات الصحية خلال السفر.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت، الخميس، أن لجنة الطوارئ الخاصة بجدري القردة التابعة لها ستعقد الخميس المقبل اجتماعا لتحديد التدابير التي يتعين اتّخاذها في مواجهة التفشي الراهن للمرض.
وستحدّد اللجنة في الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل مدى خطورة تزايد الإصابات بجدري القردة، وما إذا ستصنّفه "حالة طوارئ صحية دولية"، وهو أعلى مستوى تنبيه للمنظمة.
والاجتماع سيكون الثاني للجنة بعدما استبعدت في اجتماعها الأول في 23 يونيو رفع مستوى التنبيه.
لكن مذّاك ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بجدري القردة بشكل كبير وتخطّت عتبة العشرة آلاف في أكثر من ستين بلدا، في تفش تعد أوروبا الأكثر تأثرا به.
وسبق أن أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مرارا عن قلقه إزاء تفشي المرض خارج البلدان المتوطن فيها، وحض الدول الأعضاء في المنظمة على اتّخاذ التدابير المناسبة للحد من التفشي.
والثلاثاء، قال تيدروس في مؤتمر صحافي في جنيف "أشدد مجددا على ضرورة العمل لوقف التفشي وأوصي الحكومات بوضع آلية تتبع لحالات الاختلاط لمراقبة الفيروس ومكافحته ومساعدة الأشخاص الموضوعين في العزل".