زيارة بايدن للشرق الأوسط هي الأولى له منذ توليه الرئاسة الأميركية
زيارة بايدن للشرق الأوسط هي الأولى له منذ توليه الرئاسة الأميركية

غادر الرئيس الأميركي، جو بايدن، السعودية، السبت، منهيا زيارته للشرق الأوسط، التي دامت أربعة أيام وضمت إسرائيل والأراضي الفلسطينية..

وقالت قناة الإخبارية السعودية الحكومية، إن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، كان في وداع بايدن، في مطار مدينة جدة الساحلية.

وفي وقت سابق من السبت، اجتمع بايدن مع قادة ست دول خليجية بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن، في إطار قمة جدة للأمن والتنمية.

زيارة بايدن للشرق الأوسط، التي تعد الأولى له منذ توليه الرئاسة الأميركية، خيّمت عليها قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ولقاؤه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

بايدن سعى في زيارته للشرق الأوسط،  لطرح رؤية جديدة للدور الأميركي في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تعصف بها الصراعات والغنية بموارد الطاقة، حيث أكد في ختامها، السبت، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.

وقال بايدن في لقائه في قمة جدة: "لن نتخلى عن الشرق الأوسط ولن نترك فراغًا تملؤه الصين أو روسيا أو إيران".

وأضاف "اسمحوا لي أن أختتم بتلخيص كل هذا في جملة واحدة: الولايات المتحدة ملتزمة ببناء مستقبل إيجابي في المنطقة، بالشراكة معكم جميعًا، ولن تغادر".

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.