قوات الشرطة والمسعفون عثروا على الغريبي وهو مقتول بعد تعرضه لطعنة في الرقبة يوم الاثنين الماضي
قوات الشرطة والمسعفون عثروا على الغريبي وهو مقتول بعد تعرضه لطعنة في الرقبة يوم الاثنين الماضي | Source: Social Media

علقت السفارة السعودية في واشنطن لأول مرة على قضية مقتل طالب مبتعث في حادثة طعن في مدينة فلاديلفيا بولاية بنسلفانيا.

وقالت السفارة السعودية في بيان إنها تابعت "ببالغ الحزن والأسى ومنذ اليوم الأول وبالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة في نيويورك ملابسات مقتل المواطن الوليد عبدالله الغريبي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية".

وأضافت أنه تبين أن الطالب "قتل على يد مواطنة أميركية تسكن في أحد الطوابق العلوية للمنزل الذي يسكن فيه المواطن".

وأشارت السفارة إلى اعتقال المتهمة "وهي قيد التحقيقات حاليا"، لافتة إلى استكمال "كافة الاجراءات اللازمة مع السلطات المعنية الأميركية" لنقل جثمانه إلى المملكة.

وأفادت وسائل إعلام أميركية في وقت سابق بأن قوات الشرطة والمسعفين عثروا على الغريبي، البالغ من العمر 25 عاما، وهو مقتول بعد تعرضه لطعنة في الرقبة يوم الاثنين الماضي في حمام بالطابق الثالث من مبنى سكني بمنطقة جيرمان تاون.

ونقلت شبكة "أي بي سي 27" نيوز المحلية عن الشرطة القول إن امرأة تبلغ من العمر 19 عاما وتدعى نيكول ماري رودجرز من ولاية جورجيا اعتقلت على خلفية الحادث بتهمة القتل العمد والسرقة.

وذكرت صحيفة عكاظ نقلا عن عم الضحية القول إن الغريبي "كان على وشك إنهاء دراسته في تخصص علوم الحاسبات" في فيلادلفيا.

تسعى العديد من الدول العربية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تسعى العديد من الدول العربية لإنتاج الهيدروجين الأخضر

أفادت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة، الاثنين، بأن صندوق الثروة السعودي أنشأ شركة جديدة لإنتاج الطاقة الهيدروجينية الخضراء.

وقالت المصادر إن صندوق الاستثمارات العامة يتوقع أن تصل الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار على الأقل، وربما تزيد في السنوات المقبلة، بحسب الطلب على الهيدروجين الأخضر. وأفادت بأن بعض الاستثمارات ستتم مع شركة "أرامكو" السعودية.

وذكرت الوكالة التي وصفت الخطوة بـ"الرهان السعودي بمليارات عدة على الهيدروجين" أن الشركة قد يتم الإعلان عنها رسميا في أقرب وقت هذا الشهر.

وتهدف المملكة أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، وهو وقود يحترق دون إطلاق الكربون، حيث تتطلع إلى تقليل اعتمادها على مبيعات النفط.

وبخلاف الهيدروجين الذي يتم إنتاجه من الوقود الأحفوري الملوث ولا يزال مستخدما على نطاق واسع، يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من المياه، باستخدام الطاقات المتجددة، على غرار الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.

إلا أن هذا الوقود النظيف الذي يمثل حاليا أقل من 1في المئة من مجمل إنتاج الهيدروجين، ليس مروجا بعد تجاريا، ويحتاج إلى زيادة هائلة في مصادر الطاقة المتجددة، وهي عملية قد تستغرق سنوات.

السعودية تهدف إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. أرشيفية - تعبيرية
"50 دولارا لبرميل النفط".. تحذير سعودي مبطن وإشارة إلى دولتين
حذر وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عبر الهاتف الأسبوع الماضي، من أن أسعار المنتجين قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يتم الامتثال لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، بحسب ما قال مندوبون من "أوبك بلس" حضروا المكالمة.

وفي حين أن الوقود الأحفوري ينتج غازات الدفيئة، فإنه لا ينبعث من الهيدروجين الأخضر سوى بخار المياه. ويتمّ الترويج لاستخدامه في القطاعات الأكثر تلويثا، مثل النقل والشحن وصناعة الصلب.

وبعد أن حققت أرباحا هائلة من الوقود الأحفوري على مدى عقود، تضع دول الخليج حاليا نصب عينيها الهيدروجين الأخضر، في إطار رغبتها المعلنة في جعل اقتصاداتها صديقة للبيئة.

وتستثمر السعودية والإمارات وسلطنة عمان كثيرا في هذا الوقود، في وقت تبحث فيه عن مصادر عائدات بديلة عن النفط والغاز.

وبفضل رأس مالها الاستثماري الهائل، تقوم السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ببناء أكبر محطة لإنتاج للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم المستقبلية الضخمة، شمال غربي المملكة.

وستضم المحطة، التي بلغت تكلفتها 8.4 مليار دولار، طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر في اليوم، بحلول أواخر عام 2026، بحسب السلطات.