بناء وجه امرأة من العصر النبطي في السعودية
بناء وجه امرأة من العصر النبطي في السعودية | Source: https://ucl.rcu.gov.sa

نجح علماء في إعادة بناء وجه بشري لامرأة كانت تعيش في زمن المملكة النبطية وذلك للمرة الأولى في التاريخ، حسبما أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا السعودية في بيان.

وتمكن فريق من علماء الآثار وأكاديميين في علم الطب الشرعي وصناعة النماذج يعمل لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، من التوصل لإعادة بناء وجه امرأة من الحضارة النبطية التي كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية قبل قرون من الزمان.

وأطلق الفريق اسم "هينات" على هذه السيدة التي عثر على الهيكل العظمي الخاص بها عام 2019، إذ يُعتقد أنها كانت تحظى بمكانة اجتماعية بارزة حتى وفاتها حوالي القرن الأول قبل الميلاد، لتدفن بعدها لأكثر من ألفي عام في مقبرة ضمن منطقة الحِجر في السعودية.

واستوطن النبطيون منطقة الحجر في القرن الأول قبل الميلاد، بعد أن توسعوا من البتراء باتجاه الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية وصولا إلى مناطق تمثل في وقتنا الحالي شمال غرب السعودية.

واشتهرت الحضارة النبطية على مر العصور ببناء المقابر الحديثة المنحوتة في منحدرات من الصخور الرملية في منطقة الحجر.

وتعرض الهيئة الملكية لمحافظة العلا لمشاهدة وجه السيطة النبطية بمركز الاستقبال في منطقة الحجر.

ويأتي تصميم وجه المرأة من الحضارة النبطية بعد اكتشاف هيكلها العظمي بحالة جيدة، إذ يتميز بأنه الأكثر اكتمالا بين معظم الهياكل الموجودة التي عثر عليها في المقبرة، ولذلك تم اختياره لتنفيذ مشروع إعادة بناء الوجه.

واجتمع فريق العلماء في لندن خلال سبتمبر 2019، حيث تمت مناقشة الشكل النهائي المتوقع لوجه "هينات"، إضافة إلى شكل الملابس التي يُعتقد أنها ارتدتها؛ ليقوم الفريق بعدها بإعداد ملف شخصي مع صور مرجعية مرفقة لملابسها وشعرها ومجوهراتها.

وتتوقع الهيئة الملكية لمحافظة العلا مواصلة الاستكشافات التاريخية المهمة في المستقبل.

الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق
الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق

حلت 5 مدن عربية ضمن قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم خلال هذا التوقيت من العام. 

القائمة التي أصدرها موقع "إلدورادو ويدر" المتخصص في رصد حالة الطقس، وضعت مدينة منى السعودية على رأس المناطق العشر التي تشهد أعلى درجات حرارة خلال هذه الفترة من السنة. 

فيما جاءت 4 مدن جزائرية، وبقعة في الجنوب العراقي، ضمن القائمة، بحسب الموقع.

وفيما سجلت المدينة السعودية – خلال هذا التوقيت من العام-  متوسط درجة حراراة بلغ 42.6 درجة مئوية، حلت مدينة عين صالح الجزائرية في المرتبة الثانية بمتوسط حرارة بلغ 43.3 درجة.

كما وردت 3 مدن جزائرية أخرى، كلها جنوبي البلاد، في القائمة هي برج باجي المختار (40.9 درجة) وإليزي (40.4) وعين قزام (40.3).

وجاء مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة السابعة على القائمة مسجلا 40.5 درجة مئوية.

وحلت مدينة الأهواز الإيرانية أيضا ضمن قائمة المناطق العشر الأكثر سخونة عالميا، وضمت القائمة بلدة فيلا مونتس في بوليفيا مسجلة 41.4  درجة مئوية، وبيلما في النيجر بواقع 40.8 درجة، ومحمية مادكوي، في جنوب أفريقيا مسجلة 40.6 درجة مئوية.

ويشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، يُرجعه بيئيون إلى حرق الوقود الأحفوري، وغيره من أنشطة بشرية تزيد معدل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو، وبينها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.