عناصر من الشرطة السعودية في الرياض. أرشيف
سيارات شرطة في الرياض (أرشيف)

تمكنت شرطة منطقة الرياض في السعودية من القبض على مواطن ظهر في مقطع فيديو، مغلقاً باب مركبته على يد آخر، أثناء سيرها في الطريق.

ووفقا لصحيفة "المدينة" المحلية، فإن شجارا كان قد نشب بين الرجلين بسبب خلاف على أفضلية السير على الطريق العام.

ويظهر في المقطع المصور الذي وثقته شاهدة عيان، شاحنة صغيرة وقد علقت يد رجل بها بعد أقدم السائق على إغلاق نافذة الباب الأمامي عليها.

وكانت ملامح الخوف تظهر على الرجل في حين كانت السيارة تسحبه وتزيد من سرعتها. 

وتمكنت السيدة التي توثق الحدث وهي تقود سيارتها من الحديث إلى السائق، مطالبة إياه بحل الخلاف وإنهاء المشكلة.

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.