عدد قتلى الزلزال تجاوز في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا تجاوز حاجز الـ24 ألف قتيل
عدد قتلى الزلزال تجاوز في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا تجاوز حاجز الـ24 ألف قتيل

أعلنت السلطات السعودية، السبت، مقتل مواطنة في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وراح ضحيته أكثر من 24 ألف قتيل في كلا البلدين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن سفارتها في تركيا أكدت "العثور على جثمان مواطنة سعودية تحت أنقاض مبنى كانت تسكن فيه في مدينة أنطاكيا".

وأضافت أن "بقية المواطنين الذين كانوا في منطقة الزلزال تم إجلاؤهم إلى أماكن آمنة وجميعهم يتمتعون بصحة جيدة".

وتجاوز عدد قتلى الزلزال في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا حاجز الـ24 ألف قتيل.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ إن عدد القتلى في تركيا ارتفع إلى 20665 اليوم السبت. وفي سوريا، قُتل أكثر من 3500 شخص ولا يزال هناك الكثيرون تحت الأنقاض.

ويُصنف الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسوريا، على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية هذا القرن متجاوزا زلزال اليابان عام 2011 وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته. وتقترب حصيلة وفيات زلزال يوم الاثنين من 31 ألفا قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة عام 2003.

وتعمل فرق من عشرات الدول ومنقذون ليلا نهارا وسط أنقاض الآلاف من المباني المنهارة لانتشال الناجين المدفونين تحت الأنقاض.
 

الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق
الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق

حلت 5 مدن عربية ضمن قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم خلال هذا التوقيت من العام. 

القائمة التي أصدرها موقع "إلدورادو ويدر" المتخصص في رصد حالة الطقس، وضعت مدينة منى السعودية على رأس المناطق العشر التي تشهد أعلى درجات حرارة خلال هذه الفترة من السنة. 

فيما جاءت 4 مدن جزائرية، وبقعة في الجنوب العراقي، ضمن القائمة، بحسب الموقع.

وفيما سجلت المدينة السعودية – خلال هذا التوقيت من العام-  متوسط درجة حراراة بلغ 42.6 درجة مئوية، حلت مدينة عين صالح الجزائرية في المرتبة الثانية بمتوسط حرارة بلغ 43.3 درجة.

كما وردت 3 مدن جزائرية أخرى، كلها جنوبي البلاد، في القائمة هي برج باجي المختار (40.9 درجة) وإليزي (40.4) وعين قزام (40.3).

وجاء مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة السابعة على القائمة مسجلا 40.5 درجة مئوية.

وحلت مدينة الأهواز أيضا ضمن قائمة المناطق العشر الأكثر سخونة عالميا، وضمت القائمة بلدة فيلا مونتس في بوليفيا مسجلة 41.4  درجة مئوية، وبيلما في النيجر بواقع 40.8 درجة، ومحمية مادكوي، في جنوب أفريقيا مسجلة 40.6 درجة مئوية.

ويشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، يُرجعه بيئيون إلى حرق الوقود الأحفوري، وغيره من أنشطة بشرية تزيد معدل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو، وبينها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.