"الصورة تعود إلى العام 2019"| المصدر: فرانس برس
"الصورة تعود إلى العام 2019"| المصدر: فرانس برس

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعي ناشروها أنها تظهر أسرابا من الجراد تغطي رجلا في السعودية خلال الأيام الماضية، وفق ما أوردت خدمة تقصي الحقائق في فرانس برس.

ويظهر في الصورة رجل تغطي ملابسه حشرات صفراء اللون وتنتشر من حوله على مساحة واسعة. وجاء في التعليق المرافق "متداولة الآن: الجراد يغزو السعودية".

لقطة من المنشور المضلل| المصدر: فرانس برس

وحظيت الصورة بمئات المشاركات من صفحات عدة في موقع فيسبوك بعد أن نشرت مواقع إخبارية سعودية صورا لجراد في ملعب الشرائع في مكة المكرمة خلال المباراة الأخيرة التي جمعت ناديي النصر والوحدة.

إلا أن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها في السعودية أوضح أن الجراد الذي ظهر في الملعب لا يضر بالمحاصيل الزراعية. أما الصورة المتداولة فلا علاقة لها بذلك، فقد أرشد البحث إليها منشورة في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2019، حسب فرانس برس.

وقد التقطها المصور أحمد آل مالح لصالح موقع الرأي السعودي في يوليو من العام 2019، وأعاد نشرها في حسابه على موقع تويتر.

وفي إطار آخر، حسب الوكالة الفرنسية، فإنه يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة أيضا، يدعي ناشروها أنها تصور غزوا للجراد في السعوديّة. إلا أن هذه الصورة لا علاقة لها بالسعوديّة وهي ملتقطة في اليمن عام 2019.

ويبدو في الصورة، رجل يقف على سطح مبنى وقد غطى الجراد السماء من حوله. وعلق ناشرو الصورة بالقول "أخبار متداولة الآن: الجراد يغزو السعودية".

لقطة من المنشور المضلل| المصدر: فرانس برس

والصورة المنشورة المتداولة فهي قديمة ولا علاقة لها بالسعودية. فقد وزعتها فرانس برس في 28 يوليو 2019، وهي ملتقطة في اليمن وتظهر رجلا يحاول الإمساك بجراد من على سطح أحد الأبنية الواقعة في صنعاء.

مصدر الصورة الأساسي

منشأة نفط  في السعودية
النفط قفز منذ بداية أكتوبر حيث شنت إيران ضربات صاروخية على إسرائيل

رفعت السعودية أسعار النفط الرئيسية للمشترين في آسيا وسط تقلبات متزايدة في سوق النفط الخام حيث يراقب التجار التطورات في صراع الشرق الأوسط. 

ورفعت شركة أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي بمقدار 90 سنتا إلى علاوة قدرها 2.20 دولار للبرميل مقابل المعيار الإقليمي للمشترين في آسيا، وفقا لقائمة أسعار اطلعت عليها "بلومبرغ". 

وكان من المتوقع أن تعزز الشركة العلاوة بمقدار 65 سنتا للبرميل، وفقا لمسح للتجار والمصافي. في الوقت نفسه ، خفضت أرامكو سعر جميع الدرجات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وقفز النفط منذ بداية أكتوبر حيث شنت إيران ضربات صاروخية على إسرائيل ردا على الهجمات المدمرة في لبنان. 

وارتفع خام برنت القياسي بأكثر من 8٪ هذا الأسبوع وسط الضربات وتحسبا لانتقام إسرائيلي محتمل، ليتداول حول 78 دولارا للبرميل.

وحتى الآن، تجاهلت الأسواق معظم المخاطر الإقليمية،  حيث لم يحد الصراع من الإمدادات وركز التجار بدلا من ذلك على تعميق المخاوف بشأن ضعف الطلب. 

ووسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ استخدام النفط في الصين إلى ترك خام إضافي في السوق، أوقف تحالف أوبك، بقيادة السعودية وروسيا، الشهر الماضي، زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين، حتى بداية ديسمبر.

وكانت مجلة "نيوزويك" ذكرت أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط فيما اعتبرته "ضربة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأوضحت المجلة أن المملكة تستعد للتخلي عن هدف سعر النفط الخام البالغ 100 دولار للبرميل مع تحركها لزيادة الإنتاج، ما يشير إلى قبولها لانخفاض الأسعار، وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز".

وقال خبراء لـ"نيوزويك" إن خطوة السعودية من شأنها أن "تضغط" على ميزانية روسيا مع استمرارها في غزو أوكرانيا.

وحجبت الرياض في عام 2014 دعوات من بعض أعضاء أوبك لخفض الإنتاج لوقف انخفاض أسعار النفط مما مهد الطريق لمعركة على حصة في السوق بين أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة وسط طفرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي.