توقعات بأن يصبح "المكعب" أحد أهم المعالم السياحية في العالم
توقعات بأن يصبح "المكعب" أحد أهم المعالم السياحية في العالم

نشرت حسابات سعودية رسمية مقطعا ترويجيا لمشروع "المربع" في العاصمة السعودية، وهو مشروع معماري ضخم لتطوير وسط المدينة. 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" فإن شركة تطوير المربع الجديد في الرياض سوف يتضمن "بناء أيقونة (المكعب) ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها".

ولفتت الوكالة في تقرير إلى أن "المكعب"، حيث سوف يصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم، وذلك بارتفاع يصل إلى 400 متر، وعرض 400 متر، وطول 400 متر، ويسهم الشكل الهندسي المميز للمكعب في توفير المساحة اللازمة لاستيعاب تفاصيل المشروع والتقنيات الخاصة به.

وستستوحي الواجهة الخارجية للمكعب، بحسب التقرير، الطابع النجدي الحديث في تصميمها، وستشكل لوحة عرض تقنية إبداعية.

ووفقا للقائمين على المشروع فإن المكعب سوف من الداخل تجربة استثنائية عبر تقنيات رقمية وافتراضية، وأحدث تقنيات التصوير الهولوغرافي، بالإضافة إلى برج سيتم تصميمه بشكل مميز وفريد.

وسيشمل المكعب مساحة طابقية تتجاوز (مليوني) متر مربع ليكون وجهةً للضيافة، تحتوي على العديد من العلامات التجارية، والمعالم الثقافية، والنقاط الجاذبة للضيوف والزائرين، إلى جانب وحدات فندقية وسكنية، ومساحات مكتبية للأعمال، ومرافق للترفيه.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد أطلق، الخميس، شركة لتنفيذ مشروع طموح للغاية وسط مدينة الرياض في إطار خطط رائدة للمملكة لتحويل عاصمتها إلى مدينة عالمية ولتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

وتهدف السعودية إلى مضاعفة حجم عاصمتها وعدد سكانها باستثمارات إجمالية تبلغ 800 مليار دولار بموجب رؤية 2030 لتحديث الدولة الخليجية وتقليل اعتمادها على عائدات تصدير النفط.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مشروع شركة تطوير المربع الجديد سيضم متحفا مبتكرا، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرحا متكاملا متعدد الاستخدامات، وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية.

ويقع المشروع في شمال غرب مدينة الرياض على مساحة تتجاوز 19 كيلومترا مربعا وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.

ومن المتوقع أن ينتهي في عام 2030، بالتزامن مع إكسبو 2030 الذي عرضت السعودية استضافته.

عناصر من الشرطة العراقية
تندرج هذه الجهود ضمن إطار التعاون الأمني بين السعودية والعراق- تعبيرية

نجحت السلطات العراقية، الأحد، في إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من المخدرات، حيث تم ضبط نحو 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدرة، كانت مخفية داخل شحنة  ألعاب أطفال وطاولات كي الملابس.

جاءت هذه العملية بناء على معلومات استخباراتية قدمتها وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، لنظيرتها العراقية.

وتندرج هذه الجهود ضمن إطار التعاون الأمني بين السعودية والعراق في مواجهة تهريب المخدرات، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز جهودها لمكافحة هذه الآفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

كما تأتي هذه العملية في سياق الإجراءات الأمنية الاستباقية التي تستهدف تفكيك الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المواد المخدرة.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في وقت سابق عن ضبط نحو طن و100 كغ من حبوب الكبتاغون، التي تم تهريبها من سوريا مرورًا بالعراق.

وكشفت أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية قدمت معلومات استخباراتية ساهمت في إحباط محاولة تهريب الشحنة عبر الأراضي التركية.