شارع مزدحم في العاصمة السعودية الرياض
شارع مزدحم في العاصمة السعودية الرياض

أثار قرار وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية، منع تصوير المصلين وبث الصلوات في المساجد، في حالة من الجدل في المملكة، بينما ارجعت الجهات المختصة قرارها لـ"حماية المنابر من الاستغلال".

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية، الجمعة، أعلن المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية، عبدالله العنزي، منع تصوير المصلين وبث الصلوات في المساجد، مرجعا ذلك لـ"حماية المنابر من الاستغلال".

وقال إن "الوزارة حريصة على حماية أفكار الناس والمنابر الدعوية"، مؤكدا أن منع تصوير الصلوات ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي يأتي انسجاما مع دور المملكة في "الحفاظ على الإسلام".

واعتبر أن منع تصوير ونشر الصلوات من شأنه "الحيلولة دون وصول رسائل خاطئة قد تؤثر على المسلمين سواءً عن جهل أو خطأ أو قصد".

وما يبث عبر مواقع التواصل "لا يمكن السيطرة عليه" وقد يلقي أحد الأئمة كلمة أو محاضرة أو يحدث خطأ في قراءة الصلوات وقد ينتشر ذلك عبر تلك المواقع"، وفقا لحديثه.

وحسب حديثه فإن السعودية حريصة على "ضبط وتدقيق" ما ينشر بمواقع التواصل قبل أن يصل لشريحة كبيرة من المجتمع، معتبرا ذلك "جزءا من دور المملكة الرائد في نشر الوسطية والاعتدال وحماية الدين الإسلامي"، على حد تعبيره.

وبعد الإعلان عن "منع تصوير ونشر الصلوات"، ضجت مواقع التواصل في السعودية بمنشورات تتحدث عن القرار.

وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، بينما تسأل البعض عن "سريان القرار على الحرم المكي".

وارجع مواطن سعودي يدعى عبدالعزيز التميمي، القرار  إلى "أسباب وأبعاد أمنية"، وقال إن "الكاميرات في المساجد جانب أمني وليس لأحد الحق في بثها أو نشرها".

وعلق حساب يدعى معالي الربراري، على القرار قائلا "كيف سنحارب مقاطع الفسق والفجور والانحلال، إذا مُنعت مقاطع القرآن والصلوات من المساجد؟!".

الأبحاث ستركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما
الأبحاث ستركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما

قالت مؤسسة "XPrize"، وهي منظمة غير ربحية تمول البحث العلمي، إنها ستمنح جوائز بقيمة 101 مليون دولار لأبحاث مكافحة الشيخوخة.

وتسعى المسابقة، المدعومة في جزء منها بأموال سعودية، إلى الحصول على أدوية وعلاجات أخرى واستراتيجيات نمط حياة تستهدف إطالة فترة الحياة الخالية من الأمراض واستعادة وظيفة العضلات والإدراك والجهاز المناعي لدى شخص مسن واعادته لحالة أكثر شبابا.

ومن الممكن أن تساعد مثل هذه الأبحاث أيضا في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالشيخوخة، التي تهدد بإرباك نظام الرعاية الصحية.

وتعد هذه الجائزة الأكبر في تاريخ المؤسسة، التي أطلقت أكثر من 20 جائزة منذ إنشائها عام 1994. 

وتستمر المسابقة 7 سنوات، وتركز على العلاجات التي تستعيد العضلات والإدراك ووظيفة المناعة بنسبة لا تقل عن 10 سنوات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما.

وبحسب موقع مجلة "ساينتس" ستقدم الفرق المشاركة في المسابقة ملخصات للأبحاث الحالية بشأن  علاجاتها، على أن يجري اختيار المجموعات التي تفي بمعايير السلامة والجدوى والفعالية لتنتقل بعده إلى التجارب السريرية عام 2026.

وجرى الإعلان عن الجائزة، الخميس، في الرياض خلال قمة "Global Healthspan" التي استضافتها مؤسسة "Hevolution"، وهي منظمة غير ربحية تركز على الشيخوخة.

وتقول وكالة "بلومبرغ" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من يدير مؤسسة "Hevolution"، التي تعد واحدة من رعاة المسابقة.

وتضيف أن الحكومة السعودية هي من تمول "Hevolution" وكذلك يسمح لها بتلقي الاستثمارات من الأفراد والجهات المانحة من القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية. 

الوكالة أشارت إلى أن ولي العهد السعودي خصص أكثر من مليار دولار سنويا لمؤسسة "Hevolution".