المشاركون لم يعلنوا عن اتفاق بعد الاجتماع
وزير الخارجية الأردني أثناء وصوله للسعودية للمشاركة في اجتماع جدة

دعا الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة بالسعودية، إلى "دور قيادي عربي" في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية السعودية، في الساعات الأولى من صباح السبت.

وناقش الاجتماع الذي حضره إضافة إلى السعودية وزراء مصر والعراق والأردن ضرورة المضي قدما نحو إنهاء االأزمة السورية، واتخاذ إجراءات لدعم الاستقرار في البلاد. 

لكن بيان الوزراء لم يشر إلى التوصل لأي قرار يتعلق بعودة دمشق المحتملة إلى جامعة الدول العربية.

واكتفى بيان الخارجية السعودية بالقول إن الوزراء تبادلوا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعيتها ويحافظ على وحدة سوريا.

كما شدد المشاركون على أهمية حل الأزمة الإنسانية بسوريا وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق.

ويؤكد بيان جدة على أهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد المليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية في الشأن السوري.

وجدد البيان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا، مؤكدا ضرورة وجود دور عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.

وكان الاجتماع قد سبقته تحركات أبرزها الخاصة بالموقف السعودي، إذ استضافت الرياض قبل أيام وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد في تحول مفاجئ، تبعه بيان مشترك تضمن عدة نقاط على صعيد "التسوية السياسية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين".

البنتاغون
مبنى البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة أسلحة متطورة دقيقة التوجيه إلى السعودية بتكلفة تُقدر بما يصل إلى 100 مليون دولار.

وتأتي الصفقة المحتملة في وقت تشن فيه الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن منذ السبت الماضي في حملة أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وتعد الأكبر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

واندلعت حرب أهلية في اليمن أواخر 2014 حينما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء. وقادت السعودية تحالفا مدعوما من الغرب في مارس 2015 لمساندة حكومة تدعمها الرياض في ضوء قلقها من تنامي نفوذ إيران الشيعية على حدودها.

وأودت الحرب التي هدأت منذ وقف لإطلاق النار في 2022 بحياة عشرات الآلاف ودمرت اقتصاد اليمن وجوعت ملايين السكان.

ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المحتمل بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. 

ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة التي يستخدمها الحوثيون وعطلوا بها حركة الملاحة في البحر الأحمر.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس، الخميس، باحتمال بيع 2000 قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.

ولا تشير موافقة وزارة الخارجية إلى انتهاء المفاوضات أو توقيع العقود.

وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة (بي.إيه.إي سيستمز) ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.