علما السعودية وإيران
أعلى نسب التأييد للقيادة السعودية كانت في باكستان | Source: Courtesy Image

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" أن "القوة الناعمة" للمملكة العربية السعودية تتفوق على إيران في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع.

في 13 دولة ذات أغلبية مسلمة تمتد من المغرب إلى باكستان، كان متوسط التأييد للقيادة في المملكة العربية السعودية في عام 2022 أعلى بكثير من القيادة الإيرانية بواقع 39 في المائة مقابل 14 في المئة.

أعلى نسب التأييد للقيادة السعودية كانت في باكستان (83%) تلتها الكويت (65%) وليبيا (54%) والأردن (48%) وأفغانستان (40%) والعراق والجزائر وكلاهما (39%) والمغرب (38%) ولبنان (35%) وتونس (32%) واليمن والأراضي الفلسطينية بواقع (26%) وأخيرا تركيا (11%).

بالمقابل حصلت إيران على أدنى مستويات القبول في البلدان التي كان فيها لطهران التأثير الأكبر مثل العراق، حيث قال 86 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يؤيدون القيادة الإيرانية.

وكذلك فعل اليمنيون المشمولون بالاستطلاع بواقع (80%) وبعدها تركيا (78%) ولبنان (73%) وتونس وأفغانستان وكلاهما (67%) والأردن (66%) وليبيا (65%) والكويت (61%) والجزائر (57%) وأخيرا المغرب وباكستان (36%).

وقالت المؤسسة إن رجال الدين، الذين وصلوا للسلطة بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، خلقوا لأنفسهم أعداء بشكل سريع في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال الدعوة للإطاحة بممالك الخليج والحكومات العربية العلمانية. 

وأضافت أن دور الجمهورية الإسلامية الداعم للأقليات الشيعية في البلدان ذات الأغلبية السنية وضعها في خلاف دائم مع الحكومات والشعوب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

حُكم على العتيبي بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب (AFP)
حُكم على العتيبي بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب (AFP)

طالبت منظمة العفو الدولية (آمنستي) السلطات السعودية بالكشف "فورا" عن مصير ومكان الناشطة النسوية المعروفة مناهل العتيبي بعد "اختفائها قسرا منذ حوالي شهرين".

وقالت المنظمة في بيان إن آخر مكالمة هاتفية أجرتها العتيبي، التي تقضي حكما بالسجن 11 عاما لدعمها حقوق المرأة في السعودية، مع عائلتها كانت في 15 ديسمبر الماضي.

وأضافت المنظمة أنه "ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَّ عائلتها أي رد على محاولاتها المتكررة للاتصال بسلطات السجن وهيئة حقوق الإنسان السعودية لطلب معلومات عنها".

وشددت المنظمة أن "رفض السلطات السعودية الكشف عن مكان مناهل العتيبي يرقى إلى الاختفاء القسري، وهو جريمة بموجب القانون الدولي"، داعية في الوقت ذاته لإطلاق سراحها "دون قيد أو شرط".

وحُكم على العتيبي (30 عاما) بالسجن 11 سنة في يناير 2024 لادانتها بتهم مرتبطة "بالإرهاب".

وشملت التهم ضد العتيبي الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى وضع حدٍ لنظام ولاية الرجل في السعودية، ونشر مقاطع فيديو لنفسها وهي ترتدي "ملابس غير محتشمة"، و"الخروج إلى الأسواق دون لبس العباءة".

وأوقفت السلطات مناهل، التي تمارس الملاكمة وتحب السفر ويتابعها على منصة "إكس" أكثر من 55 ألف شخص، في نوفمبر 2022 بعدما اتهمتها بقيادة "حملة دعائية لتحريض الفتيات السعوديات على استهجان المبادئ الدينية والتمرد على العادات والتقاليد بالمجتمع"، وفقاً لوثائق المحكمة.

وتواجه شقيقتها فوزية العتيبي تُهمًا مُماثلة، لكنها فرّت من السعودية خوفًا من الاعتقال بعد استدعائها للاستجواب في 2022.

وليس هذا الحكم الأول من نوعه في السعودية، إذ صدرت أحكام سجن طويلة خلال السنوات القليلة الماضية على عدد من النشاطات.