من اليمين إلى اليسار (علي الغامدي وعلي القرني وريانة برناوي ومريم فردوس)
سيلتقي الثنائي السعودي مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي | Source: هيئة الفضاء السعودية

أعلنت غرفة عمليات الفضاء التابعة لوكالة ناسا الأميركية، عن موعد الإطلاق المستهدف لمهمة الفضاء التاريخية للمملكة العربية السعودية والتي سترسل أول رائدة فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.

وقالت "ناسا للعمليات الفضائية" في تغريدة لها، الجمعة، إن ما يعرف بعملية "أكسيوم ميشن2"  (AX-2) ستنطلق في 21 مايو المقبل.

وبحسب التغريدة سيتم الإطلاق في حدود الساعة الخامسة و37 دقيقة عصرا، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، (منتصف الليل و37 دقيقة بتوقيت الرياض).

وستقل المركبة الفضائية الرائدة السعودية ريانة برناوي، وهي باحثة في سرطان الثدي، حيث ستقوم بمهمة مع رائد الفضاء علي القرني، كجزء من طاقم AX-2.

وفي محطة الفضاء الدولية، سيلتقون مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي يقوم حاليًا بأول مهمة فضائية طويلة المدى في العالم العربي. 

وستكون على متن المركبة أيضا بيجي ويتسون، رائدة الفضاء السابقة في وكالة ناسا والتي ستقوم برحلتها الرابعة إلى محطة الفضاء الدولية، وجون شوفنر، رجل الأعمال من ولاية تينيسي.

وتلقت البعثة موعد إطلاقها الرسمي الشهر الماضي، حيث أعلن مسؤولو "أكسيوم سبيس" وناسا أنها ستتوجه إلى محطة الفضاء الدولية في 8 مايو. ولكن قبل أيام قليلة، تم الإعلان عن تأجيل الإطلاق.

الأمير السعودي أشاد بالعلاقات التي تجمع المملكة بروسيا
الأمير السعودي أشاد بالعلاقات التي تجمع المملكة بروسيا

أشاد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، أشاد خلال اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين الذي ساعد في إزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

ونقلت واس عن ولي العهد أنه "أشاد ... بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين الذي ساعد في إزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضاً، الذي سيعزز أمن الشرق الأوسط وأمن العالم كله، منوهاً سموه بالفرص الحاضرة والمستقبلية، ومشيراً إلى أنها فرصٌ كبيرة تحتم علينا العمل سوياً لمصالح شعوبنا ومصالح المنطقة والعالم".

ونقلت الوكالة عن الأمير محمد بن سلمان قوله: "اليوم نتشاطر الكثير من المصالح والكثير من الملفات التي نعمل عليها سويا لمصلحة روسيا والمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم أيضا".

وذكرت الوكالة أنه نوه أيضا "بما تحقق في السبع سنوات الماضية من إنجازات كبيرة جداً بين البلدين سواءً في قطاع الطاقة أو القطاع الزراعي أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات". 

وقالت الوكالة إن بوتين أشار إلى "أن الاتحاد السوفيتي (كان) أول دولة (غير عربية) اعترفت بالمملكة العربية السعودية، منوهاً بالتطور الكبير والطفرة النوعية في جودة العلاقات وقدراتها، وتم تحقق ذلك بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد".

ونوه الرئيس الروسي "بالتعاون الوثيق بين البلدين في الكثير من الأصعدة والمجالات مثلاً في السياسة والاقتصاد، وأهمية مشاركة ومشاطرة البلدين لبعضهما في التقديرات والتقييمات فيما يخص التطورات الأخيرة التي تطرأ على الصعيد الدولي، مكرراً الشكر لسمو ولي العهد على دعوته الكريمة".

وقد "جرى خلال الاجتماع الموسع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك وفرص تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها"، بحسب ما ذكرته "واس".

من جهتها، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن بوتين وولي العهد السعودي بحثا التعاون في إطار أوبك+ خلال محادثات في الرياض وإن التعاون سيستمر.

وجاء الاجتماع مع ولي العهد بعد انخفاض أسعار النفط على الرغم من تعهد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، بمزيد من تخفيضات الإمدادات.

وقالت وكالات أنباء روسية إن الاجتماع بين الزعيمين انتهى.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله: "تحدثنا مرة أخرى عن التعاون في أوبك+. الطرفان متفقان على أن بلدينا يتحملان مسؤولية كبيرة في التفاعل من أجل الحفاظ على سوق الطاقة الدولية عند المستوى المناسب، وفي حالة مستقرة يمكن التنبؤ بها".

وفي زيارة خاطفة، الأربعاء، توجه الرئيس الروسي إلى الإمارات والسعودية. 

"24 ساعة" في الإمارات والسعودية.. ماذا يريد بوتين؟
عدة أهداف و"رسائل" في الزيارة الخاطفة التي يجريها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى الإمارات والسعودية حسب ما يقول مراقبون لموقع "الحرة"، ويعطي التوقيت و"الظرف الحساس" الذي تأتي فيه أبعادا أكبر من "خطوة لمناقشة علاقات ثنائية ومشتركة".

ومن المقرر أن تستمر الزيارة التي بدأت الأربعاء من أبو ظبي "24 ساعة فقط"، وفق ما أوضحت وسائل إعلام روسية، مشيرة إلى أن بوتين سيعود إلى موسكو بعد ذلك، كي يلتقي نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الخميس.