أعلنت السلطات الأمنية السعودية، الاثنين، إحباط محاولتي تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون ومخدر الحشيش، بعد العثور عليها مُخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة عبر منفذين بريين.
ونشرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مقطع فيديو لإحباط المحاولتين، حيث تم ضبط 293 ألف حبة كبتاغون، وقرابة 77 كيلوغرام من الحشيش.
#ارقد_وآمن | إحباط محاولتي تهريب أكثر من 293 ألف حبة كبتاجون، وقرابة 77 كيلوجرام من الحشيش، عُثر عليها مُخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة، وبالتنسيق مع @Mokafha_SA تم القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة وعددهم 6 أشخاص.
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) May 22, 2023
🔗| https://t.co/uIhPa1goBN #زاتكا pic.twitter.com/M5r9XzfMrr
وفي المحاولة الأولى تمكنت الهيئة من إحباط تهريب أكثر من 110 آلاف حبة كبتاغون، وقرابة 77 كيلوغرام من الحشيش، كانت مُخبأة في خزان مستحدث في أرضية مركبة محمولة على إحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الوديعة.
وفي المحاولة الثانية تمكنت هيئة الجمارك من إحباط تهريب أكثر من 183 ألف حبة كبتاغون، كانت مُخبأة في أجزاء متفرقة من شاحنات قادمة عبر منفذ الحديثة.

وبعد إتمام عمليات الضبط، تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 6 أشخاص، حسب بيان الهيئة.
وتُشكل دول الخليج وخصوصا السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها "أحد أنواع الإمفيتامينات المحفزة"، وهي عادة مزيج من الإمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

في الأصل، لم يكن الكبتاغون سوى إحدى التسميات لمادة الفينيثلين، أحد أنواع الإمفيتامينات المحفزة، وقد طرح في الأسواق للمرة الأولى من شركة شيميفرك هامبورغ في العام 1961، وفقا لـ"فرانس برس".
ونال العقار براءة اختراع وبات يوصف لعلاج اضطراب نقص الحركة وفرط الانتباه، كما النوم القهري، وإلى حد ما أيضا لعلاج الاكتئاب.
ويستخدم "الإمفيتامين" كدواء لعلاج "اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والخدار، واضطراب النوم"، وفقا لـ"معاهد الصحة الوطنية الأميركية".