أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، إعدام رجلين بحرينيين بعد إدانتهما بالانتماء إلى جماعة متشددة، تريد زعزعة استقرار البلدين.
وقالت إن البحرينيين دينا بـ"الانضمام إلى خلية إرهابية تهدف إلى "زعزعة أمن" السعودية والبحرين، ما يرفع إلى تسعة عدد الإعدامات في المملكة على خلفية تهم مرتبطة بالإرهاب منذ بداية الشهر الحالي.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بيانا عن وزارة الداخلية قالت فيه إن "جعفر محمد سلطان، وصادق مجيد ثامر، بحرينيي الجنسية، أقدما على الانضمام إلى خلية إرهابية، يتزعمها مطلوب أمني لدى مملكة البحرين، تابعة لكيان إرهابي".
وقالت إنهما تلقيا "التدريب في معسكرات تابعة لجهات إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وإشاعة الفوضى فيهما، والتواصل مع إرهابيين داخل السعودية، ودعمهم للقيام بأعمال إرهابية، وتهريب مواد وكبسولات تستخدم في التفجير إلى السعودية".
وتابع البيان أن الرجلين قاما "بدفن المواد المهربة في منطقة رملية، وتسليمها لزعيم الخلية، والتستر على أماكن تخزين المتفجرات وعلى المطلوبين لدى مملكة البحرين، وما يقومون به من مخططات وأعمال إرهابية تستهدف أمن البلدين".
وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحكم بقتلهما تعزيرا، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين، وفقا للبيان.
وأكدت وزارة الداخلية تنفيذ حكم الإعدام، صباح الاثنين، في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية التي شهدت في السابق اضطرابات.
ووصل عدد الإعدامات المرتبطة بالإرهاب المنفذة منذ بداية الشهر الجاري إلى تسعة في السعودية، ثمانية منها نفذت في المنطقة الشرقية، وفقا لفرانس برس.
وأعدمت السلطات السعودية 41 شخصا منذ بداية العام، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى بيانات رسمية.
وشهدت البحرين المجاورة تظاهرات في 2011 للمطالبة بملكية دستورية، لكنها سرعان ما قمعت على أيدي قوات الأمن بمساندة سعودية.
وتتهم المنامة إيران بتسليح أفراد وتشكيل وتدريب جماعات على تنفيذ هجمات في المملكة بهدف زعزعة استقرارها، وهو ما تنفيه طهران. وقد نفذت إعدامات بحق أشخاص بتهم مرتبطة بالارهاب.