لا تقيم إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية رغم تزايد الاتصالات منذ العام 2020
لا تقيم إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية رغم تزايد الاتصالات منذ العام 2020

هنأت إسرائيل الرياض، السبت، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، في وقت يبدو أن المحادثات بشأن احتمال تطبيع العلاقات بين البلدين تتسارع.

وورد على حساب وزارة الخارجية الاسرائيلية في موقع "إكس" (تويتر سابقا) باللغتين العربية والإنكليزية "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا بحلول اليوم الوطني الـ 93. يعيده عليكم بالخير والبركة في ظل الأمن والأمان والازدهار مع تمنياتنا أن تعم أجواء السلام والتعاون والجيرة الحسنة".  

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة، الجمعة، إن إسرائيل والسعودية على "عتبة" إقامة "سلام تاريخي"، مذكرا بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية عام 2020.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية مؤخرا في السعودية "نقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ولا تقيم إسرائيل والسعودية علاقات دبلوماسية رغم تزايد الاتصالات منذ العام 2020 مع تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان في إطار ما يسمى "اتفاقات أبراهام".

الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق
الحر حول العالم.. أرقام لا تصدق

حلت 5 مدن عربية ضمن قائمة بالمناطق الأكثر سخونة في العالم خلال هذا التوقيت من العام. 

القائمة التي أصدرها موقع "إلدورادو ويدر" المتخصص في رصد حالة الطقس، وضعت مدينة منى السعودية على رأس المناطق العشر التي تشهد أعلى درجات حرارة خلال هذه الفترة من السنة. 

فيما جاءت 4 مدن جزائرية، وبقعة في الجنوب العراقي، ضمن القائمة، بحسب الموقع.

وفيما سجلت المدينة السعودية – خلال هذا التوقيت من العام-  متوسط درجة حراراة بلغ 42.6 درجة مئوية، حلت مدينة عين صالح الجزائرية في المرتبة الثانية بمتوسط حرارة بلغ 43.3 درجة.

كما وردت 3 مدن جزائرية أخرى، كلها جنوبي البلاد، في القائمة هي برج باجي المختار (40.9 درجة) وإليزي (40.4) وعين قزام (40.3).

وجاء مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة السابعة على القائمة مسجلا 40.5 درجة مئوية.

وحلت مدينة الأهواز الإيرانية أيضا ضمن قائمة المناطق العشر الأكثر سخونة عالميا، وضمت القائمة بلدة فيلا مونتس في بوليفيا مسجلة 41.4  درجة مئوية، وبيلما في النيجر بواقع 40.8 درجة، ومحمية مادكوي، في جنوب أفريقيا مسجلة 40.6 درجة مئوية.

ويشهد العالم ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، يُرجعه بيئيون إلى حرق الوقود الأحفوري، وغيره من أنشطة بشرية تزيد معدل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الجو، وبينها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.